اتهم النائب خالد قمحاوي، عضو مجلس الشورى عن دمنهور، عناصر الحزب الوطنى المنحل بالوقوف وراء حالة الفوضى التي تمر بها المحافظة واسفرت عن مقتل أحد شباب جماعة الاخوان أمس أثناء حمايته لمقر حزب الحرية والعدالة بالمحافظة .
وقال قمحاوي، خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم “تعرضت مدينة دمنهور لاحداث مؤسفة كان نتيجتها سقوط الشهيد اسلام فتحى مسعو على يد بلطجية ليسوا تابعين لاى فصيل سياسي”.
واضاف ” هذه المجموعات سعت لحرق مقر الحرية والعدالة ورفضت أية مفاوضات معهم ، ومدير الأمن مشكورا حشد قواته وتم التعامل الخارجين القانون وتم تسليم مجموعة تحمل الأسلحة البيضاء إلى الشرطة، ونعلم انهم من اعضاء الوطنى المنحل ويمتلكون الاسلحة والمخدرات”.
ودعا القمحاوى الرأي العام المصري بالوقوف على الحياد قائلا “المعركة ليست بين مؤيدين ومعارضين للنظام كما يروج البعض وإنما مع من يتم تأجيرهم من أجل التخريب، وطالب القمحاوى الراى العام بعدم الانحياز لما اسماه النخبة الضالة المضللة التى تدعوا لاسقاط الدستور والرئيس لتعود البلاد الى نقطة الصفر ، وعدم السماح للطابور الخامس بتحقيق اهدافه حتى ولو متنا من اجل الاحالة للمحاكمة العادلة”.
وتساءل القمحاوى عن موقف النائب العام الجديد من هذه الأحداث المؤسفة، حيث يتم اخلاء سبيل المجرمين بالجملة مثلما حدث من تبرئة عناصر النظام السابق بالجملة
وقال ” اجتهدنا لعدم حرق المقر الذي سيؤدى الى إحراق عمارة بأكملها ، ولكن التشكيلات التى نراها ليست عفوية وانا شبه الميليشيات اللبنانية” .
وطالب القمحاوي أن يشرف النائب العام بنفسه على القضية مناشدا وزير الداخلية بتامين المنطقة وكذلك جنازة الشهيد .
من جانبه طالبه د. احمد فهمي رئيس مجلس الشورى النائي خالد القمحاوي بتقديم مذكرة لارسالها للنائب العام مطالبا وزارة الداخلية بتعزيز التواجد الامني فى دمنهور و جميع المناطق الملتهبة فى مصر .
كما طالب على فتح الباب، زعيم الأغلبية بمجلس الشورى، بان يقدم المجلس بلاغا للنائب العام بهذه الوقائع مردفا ” اخلاء النيابات سبيل المجرمين سيعرضنا إلى منزلق خطير”.
كتب- ابراهيم المصري








