أكدت مصر أهمية التغلب على تداعيات تغير المناخ، وضرورة الانتهاء من تحديد هدف عالمي محدد لتخفيض الانبعاثات يرتكز على التزامات واضحة من الدول المتقدمة فيما يتعلق بوسائل الدعم وبنسب خفض الانبعاثات والتعرف على التداعيات المحتملة على جهود الدول النامية لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي، ومكونات هذا الهدف العالمي من حيث التكيف وتوافر التمويل والتكنولوجيا، والاطمئنان إلى مستوى طموح بالنسبة لخفض انبعاثات الدول المتقدمة من واقع مسئولياتها التاريخية وتأسيسا على العلم والالتزامات القانونية لهذه الدول بمقتضى الاتفاقية الإطارية وبروتوكول كيوتو.
جاء ذلك خلال كلمة مصر المتحدث باسم المجموعة العربية في افتتاح مجموعة عمل إجراءات التعاون طويلة الأجل لتحسين تنفيذ اتفاقية تغير المناخ والتي ألقاها السفير أحمد إيهاب حمال الدين نائب مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة في الاجتماعات على مستوى الخبراء وممثلي الدول ضمن أعمال مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية ، والمنعقد حاليا بالدوحة وحتى 7 ديسمبر المقبل بمشاركة 192 دولة حيث يشارك الدكتور مصطفى حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة رئيس الوفد المصري في اجتماعات الشق الوزاري رفيع المستوى منه خلال الفترة من 4-7 ديسمبر 2012 وتعتبر مصر رئيسة المجموعة العربية والأفريقية في المؤتمر.
وأشار السفير جمال الدين – خلال الكلمة – إلى أن المجموعة العربية تتطلع للعمل سويا مع شركاء العملية التفاوضية للوصول إلى أرضية مشتركة في كافة الموضوعات العالقة، والتوصل لقرارات توافقية بشأنها خلال مؤتمر الدوحة. ولا تزال موضوعات التكيف وتدابير الاستجابة والتمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات في صدارة الموضوعات ذات الأولوية للدول العربية.








