اعلن سامي سعد رئيس مؤسسة سامي سعد القابضة ورئيس الغرفة المصرية الالمانية عن افتتاح الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات “NASS” .
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى اقامتها المؤسسة بمناسبة اليوبيل الذهبي بالمنطقة الصناعية “IDG” بمجمعe² بمدينة 6 أكتوبر، بالتعاون والشراكة مع مؤسسات دولية وعالمية معتمدة لرفع كفاءة المهنيين الراغبين في تنمية قدراتهم القيادية والمهنية.
واكد سامي سعد مؤسس ورئيس مجلس ادارة المؤسسة ان الاستثمار فى البشر احد اهم المحاور والواجبة على مجتمع الاعمال خاصة فى الوقت الراهن
ودعا سعد الى الاتجاه نحو المشروعات المنتجة ودعم ثقافة العائلة فى مواقع العمل المختلفة .
و قال سعد إنه متفائل بمستقبل الإستثمار فى مصر رغم كل ما يحدث من إضطرابات .
وأعرب عن تطلعه لخمسين عاماً قادمة من الإنجازات، معتبراً أن الإستثمار الحقيقى هو إستثمار فى البشر، لذلك “يحق لنا أن نشير إلى أن هذا الكيان الإقتصادى الكبير الذى يضم زهاء عشرين شركة متعددة الأنشطة فى مجالات الأعمال الهندسية والمقاولات وصناعة السيارات والأغذية والمشروبات والتنمية الفندقية والسياحية، يعتبر مصنعاً للطاقة البشرية.”
وقال كريم سامي سعد العضو المنتدب للمؤسسة ان هذا الكيان الضخم يهدف إلى تمكين العقول والسواعد المصرية الشابة من أن يكون منافساً فى الأسواق العربية والعالمية ومنتجاً حقيقاً فى البنية الإقتصادية. وتضم الأكاديمية خمس مدارس: تكنولوﭽيا الصناعة وتكنولوﭽيا السيارات وتكنولوﭽيا البناء والتشييد وكذلك إدارة المنشآت ومدرسة الإبتكار وريادة الأعمال.
كما تتضمن قائمة الشركاء:- Siemens وSteep وABZ ومجلس التدريب الصناعى ومؤسسة مصر الخير المصرية.
وأكد ان الإستثمار فى تنمية القوى البشرية نقطة فاصلة فى أى تطوير أو تقدم كما تؤكد المؤسسة، أن هذا الكيان الكبير حرص طوال مشواره على أن يكون له فى بعض الأنشطة شركاء من الخارج لأنه يعكس ثقة فى الشريك المصرى من جهة والمناخ الإقتصادى المصرى بصفة عامة
أضاف الدكتور احمد فكري عبد الوهاب رئيس الأكاديمية ان الفكرة تتمثل فى تحويل التدريب المهني ليتحول الى الاحتراف وما يتضمنه من العمل وفقا لمعايير الجودة فى اطار منظومة متكاملة من التدريب والاحتراف لإتاحة الفرصة امام الشباب المصري للعمل فى اوروبا والأسواق الخارجية
واعلن عبد الوهاب انه سيتم بدء العمل بالأكاديمية خلال الربع الاول من العام المقبل ٢٠١٣
وقال ان الإهتمام بالتنمية البشرية اصبح داخل المؤسسة محوراً أساسياً وذلك عن طريق إعلاء قيم العمل وحب الإبتكار وتدريب العاملين على أحدث المعدات ووسائل التكنولوجيا الحديثة وإتاحة الفرصة أمامهم لإكتساب الخبرات بما تتيحه المؤسسة من ممارسات عملية ونظرية.
كتب : عبدالقادر رمضان








