شهدت لجان منطقة المنيل بمنطقة مصر القديمة فى الاستفتاء على الدستور اقبالا كبيرا من الرجال والنساء من الصباح حتى فترة الظهيرة ،و حضر السفير التركى حسين عونى وأثنى على سير العملية الإنتخابية.
كما تواجد رجال الجيش والشرطة بلجان مدارس على الجارم والروضة الإعدادية بنين و القاهرة الثانونية الصناعية بناء ،بالإضافة لمراقبى المجتمع المدنى .
وشهدت مدرسة على الجارم بمنطقة الروضة التى ضمت لجنتين، اللجنة الوحدة مقيد بها 6 ألاف ناخب اقبالا من الرجال والنساء .
وقال المستشار أحمد قطب بمجلس الدولة رئيس اللجنة أن احدى الناخبات قامت بالتطاول على رئيس اللجنة والموظفين ،إلا أنه قرر عدم تحرير محضر لها لأنها سيدة مسنة.
كما شهدت اللجنة ذاتها تحرير محضر لسيدة بعد ان قامت بوضع نعم ولا فى ورقتها ثم قامت بتمزيق ورقة الإستفتاء والتطاول على اللجنة مما دعا رئيس اللجنة لتحرير المحضر.
أما مدرسة الروضة الإعدادية بنين، فتحتوى على لجنتين للرجال وشهدت إقبالا كبيرا ،وضمت اللجنة الواحدة 6 ألاف ناخب.
وأوضح المستشار مجدى حسن الشامى رئيس اللجنة أن السفير التركى أثنى على سير العملية الإنتخابية والسماح للصحيين بالتصوير.
أما بالنسبة لمدرسة القاهرة الثانونية الصناعية التى ضمت لجنتين للنساء اللجنة الواحدة قوامها 6 ألاف ناخبة،شهدت أيضا إقبالا كبيرا.
وأوضح المستشار محمد نوفل رئيس اللجنة أنه إذا استمر هذا الإقبال حتى موعد إغلاق الصناديق ،يتم السماح بزيادة الوقت ساعة للسماح لجميع الناخبين الإدلاء بأصواتهم.
لا تجاوزات بزهراء المعادي واقبال كبيربمدينة نصر
ورغم افتتاح اللجان في موعدها في منطقة زهراء المعادي بمحافظة القاهرة، إلا أن كثافة الإقبال جعلت الطوابير تمتد لمسافات طويلة وعملية التصويت تستغرق ما لا يقل عن ساعتين.
واشتملت مدرسة القناة الخاصة على لجنتين هما 10 للرجال، و11 للسيدات، حيث كان الإقبال من الجنسين كبيرا ومتزايدا، الأمر الذي جعل المشرفين على اللجان يشترطون معرفة كل مستفتٍ لرقمه، مما دعا لإخراج إحدى السيدات لهذا السبب، وحتى لا تقف الطابور من بدايته، تطوعت إحدى الواقفات بالطابور باستخراج رقم هذه السيدة من الانترنت عن طريق تليفونها المحمول حلا للمشكلة، كما لوحظ اصطحاب الأطفال مع المصوتين.
ولوحظ التواجد الأمني من الشرطة والجيش في مقر التصويت واللجان، ولم توجد أية تجاوزات سواء من المصوتين، او من اللجان والعاملين بها والمشرفين عليها.
كما غاب عن المشهد تواجد ممثلين لأية قوى سياسية أو حزبية أو ثورية للتأثير على الناخبين للإدلاء بأصواتهم سواء بنعم أو بلا، فيما تباينت آراء المصوتين في الطوابير ما بين مؤيد ومعارض.
وفى السياق ، شهدت دائرة مدينة نصر منذ الصباح الباكر اقبالاً مكثفا من قبل الناخبين فى عدد من اللجان الفرعية للمشاركة فى العملية التصويتية للاستفتاء على الدستور
وافاد مراسل اخبار مصر – السبت – ان لجنة كلية البنات شهدت اقبالاً كثيفاً من قبل الناخبين (الرجال) و لجنة مدرسة عزيز من قبل (الناخبات) من مختلف الفئات العمرية بدءاً من الشباب وصولاً الى فئة كبار السن حيث اصطف الناخبين داخل وخارج اللجان حرصاً على التصويت في الاستفتاء.
وفى استطلاع لسير العملية التصويتية ، اكد بعض الناخبين على انتظام التصويت بعيدا عن اى شكاوى حيث سادت حالة من الهدوء باستثناء بعض المشادات بين المصطفين حول تنظيم الصفوف الخاصة بهم نظراً للاقبال المتزايد.
وتكرر وجود بعض الشباب المتطوعين( شباب أرض الجولف) لتنظيم الناخبين ومساعدتهم في التعرف على مقار لجانهم وتقديم وسائل المساعدة لهم كما حدث في الانتخابات السابقة، كما لوحظ التكدس والازدحام المروري نتيجة لاقبال الناخبين منذ الصباح الباكر حتى الظهيرة للتصويت.
وحول الحالة الامنية ، تعاونت رجال القوات المسلحة مع وزارة الداخلية لتأمين الناخبين و تنظيم سير العملية التصويتية حيث يقوم افراد الجيش والشرطة بتنظيم طوابير الناخبين ومساعدتهم في الوصول لمقار لجانهم ومنع حدوث اية احتكاكات؛ لفرض الامن وعدم الفوضى.








