ساد الهدوء ميدان التحرير عقب انتهاء فاعلية مليونية ” رفض الاستفتاء” التى دعت اليها جبهة الإنقاذ الوطنى لم تلق قبولاً من المعتصمين حيث لم يتجمع فيها أكثر من 60 شخصًا أمام مسجد مصطفى محمود والتى كانت تطالب بإعادة المرحلة الأولى من الاستفتاء.
وقد أنقسم المعتصمين بالميدان ما بين مؤيد ومعارض للدستور الجديد فى حين لجأ البعض الآخر إلى خيامهم للنوم وتفادى برودة الجو.
على جانب آخر، دخل عدد من المعتصمين فى حلقات دائرية مفترشين الأرض ورددوا الأغانى الوطنية الثورية، فى حين قام البعض الآخر بإشعال النيران فى الأخشاب للتدفئة.








