استمرت هيئة السكة الحديد فى تحميل ازمة المزلقانات وتأخرها فى تطويرها الى سلوكيات الموطنين وذلك منذ حادث اسيوط والذى راح ضحيته 53 طفلا مطلع نوفمبر 2012 وعلى اثره تم الاطاحة بوزير النقل الدكتور – رشاد المتينى والمهندس مصطفى قناوى رئيس الهيئة .
بشكل شبه يومى تصدر الهيئة ووزارة النقل بيانات تعلق فيها على سولكيات سلبيه للمواطنين منها اقتحام للمزلقانات وحالات تعدى على الخفراء المشرفين على تلك المزلقانات .
واليوم اصدرت الوزارة بيانا تعلن فيه عن عدم مسئوليتها عن سيدة توفت عند عبورها المزلقان بالرغم من غلقه وعمل اجراس الانذار وجاء نص البيان كالتالى
“نتيجة لعدم التزام احدى السيدات اثناء العبور من مزلقان الوالى على خط قطارات الزقازيق ـ الاسماعيلية اثناء قدوم القطار ما ادى الى اصطدام القطار بها على الرغم من غلق المزلقان و تشغيل الاجراس و الاضواء به استعدادا لقدوم القطار و ادى ذلك الى مصرع السيده نتيجة الاصطدام و تجمهر الاهالى على شريط السكه الحديد و توقف حركة القطارات لمدة ساعه و تأخر عدد 5 قطارات عن موعدها ، لذلك يهيب الدكتور / طارق وفيق وزير الاسكان و القائم باعمال وزير النقل المواطنين الالتزام بقواعد السلامه اثناء عبورهم المزلقانات و عدم التسرع فى العبور حفاظا على ارواحهم .”
الغريب ان الحادث خطاء تتحمله السيده بكل تاكيد ولكنه خطاء فردى وارد حدوثه وراح ضحيته هذه السيده فقط ، اما الحادث الذى ينشأ بسبب تقصير فى عمل الخفير او عدم الانتهاء من تطوير مشروع المزلقان ومشروعات اخرى للتطوير بالهيئة هو الامر الذى يعد اهمالا غالبا مايتسبب فى القضاء على ارواح الالاف الركاب من المتعاملين مع هيئة السكة الحديد يوميا .
كتب – شريف سراج








