تعلن غداً اللجنة العليا للانتخابات نتيجة الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد وذلك بعد انتهاء التصويت – أمس – بالمرحلة الثانية التى تضم 17 محافظة.
شهدت اللجان الانتخابية – أمس – إقبالاً ملحوظاً من المواطنين على صناديق الاقتراع وتأكيدات من اللجنة العليا للانتخابات بارتفاع الإقبال فى المرحلة الثانية وتلافى جميع شكاوى المرحلة الأولى.
قال المستشار السيد الزغبى، نائب رئيس مجلس الدولة عضو الأمانة العامة باللجنة العليا للانتخابات لـ «البورصة» إن نسبة إقبال الناخبين فى المرحلة الثانية زادت 20% مقارنة بالمرحلة الأولى التى بلغت نسبة المشاركة فيها 40%، لافتاً إلى ان اللجنة ستطلع على جميع المحاضر المقدمة عن وقوع انتهاكات أو مخالفات سواء فى المرحلة الأولى أو الثانية وإعلان قرارها فيها بالتزامن مع النتيجة النهائية للاستفتاء والتى ستعلن غداً.
أوضح الزغبى ان اللجنة القضائية المنتدبة من قبل محكمة الاستئناف ستتولى بحث المخالفات الجنائية التى شابت العملية الانتخابية من تزوير صناديق أو اقتحام اللجان، فيما تختص اللجنة العليا بالاطلاع على التصويت ومقدار صحته، مشيراً إلى عدم توصل اللجنة بعد لقرار بشأن اللجان التى أغلقت قبل موعدها سواء بإلغاء تلك الأصوات أو احتسابها.
ووضعت «جبهة الإنقاذ الوطنى» – المعارضة – سيناريوهات للتعامل مع نتيجة الاستفتاء وذلك بعد أن أظهرت مؤشرات المرحلة الأولى من التصويت فى 10 محافظات تفوق مؤيدى الدستور بنسبة 56%.
دعا حمدين صباحى، زعيم تحالف التيار الشعبى الجميع إلى احترام نتيجة الاستفتاء والتركيز على المرحلة القادمة وهى الانتخابات البرلمانية.
قال عبدالغفار شكر، عضو الجبهة إنه فى حالة خروج الدستور بنعم ستجتمع الجبهة لإعداد وثيقة بالمواد الخلافية التى تريد تعديلها فى الدستور الجديد لعرضها على مجلس الشورى وذلك بناءً على المبادرة التى عرضها رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى الترتيب لخوض الانتخابات التشريعية القادمة بعد شهرين بقائمة موحدة.
يرى شكر انه فى حالة رفض الدستور وهو أمر أصبح مستبعداً ستضع الجبهة سيناريوهات أخرى للتعامل مع هذه النتيجة بإعداد قائمة بأسماء ترشيحات الجبهة فى مجلس الشورى، بالإضافة إلى البدء فى إعداد دستور استرشادى تستعين به الجمعية الجديدة التى سيتم تشكيلها.
كتب ـ مصطفى صلاح ووفاء عبد البارى








