قال خبراء أن السر في الإستقالات الجماعية بحزب النور يكمن في سيطرة رجال الدين علي مقاليد الأمور في الأحزاب السلفية، في الوقت الذي يسعي الساسة لمزيد من الإستقلال.
ويعتقد حمادي العوني خبير السياسة بجامعة برلين أن المشهد السياسي المصري لن يتغير بسبب حزب “الوطن” لأنه لا يمتلك برنامج يمكنه التأثير في الحياة السياسية.
وتوقع العوني حصاد الأحزاب السياسية السلفية لأصوات كثيرة نظراً لتفاقم الوضع الإقتصادي مما يسهل عملية شراء الأصوات بالدقيق والسكر، وهو ما يفعله السلفيين بصورة منظمة، بحسب المتحدث.
وأشار الهوني لتنامي الدور السلفي في الحقل الإقتصادي علي خلفية امتلاكهم للعديد من القنوات الفضائية والصحف، بالإضافة للأموال الكثيرة التي يحصلون عليها كدعم من بلدان الخليج.
كتب – محمد فؤاد
دويتشة فيللة








