قال تقرير صدر عن شركة ” أليكس بارتنرز ” الاميركية للاستشارات حول المصارف الخليجية ان البنوك الكويتية تأتي بين الأقل من حيث معدل نمو الربحية ، لأن صافي دخل الفائدة متدن في البنوك الكويتية ويشكل 62 % من مجموع العوائد ، ما يعني أن فوائد القروض في الكويت الأدنى خليجيا.
من جهة اخرى اشار التقرير الى ان مخصصات خسائر القروض ارتفعت للذروة في 2008 و2009 في الامارات والكويت،ولفت الى انه وبمراجعة بيانات الربعين الاول والثاني من 2012 يظهر تحسن في المنطقة،وعند اغلب البنوك الخليجية ، ويعود سبب هذا التحسن بصورة كبيرة الى استئناف نمو الاصول ، والزيادة التي طرأت نوعاً ما على الاستثمارات الاجنبية المدفوعة في الغالب بعودة توافر التسهيلات الائتمانية التي ادت الى ارتفاع صافي دخل الفائدة للوهلة الاولى تعكس النتائج المالية والأداء في عدد من البلدان المختلفة انفاق الحكومات مع وجود ترابط قوي بين نمو الناتج المحلي الاجمالي وربحية البنوك ، لكن عند التدقيق ، يتضح وجود فرق شاسع بين الدول خلال السنوات الخمس الماضية.
وقال التقرير إن قطر، من خلال البيانات المتوافرة هى الأفضل اداء ، ومدعومة بمشاريع بنية تحتية ضخمة تزمع على تنفيذها مستقبلاً ، ولديها عدد من البنوك التي تحمل امكانية ان تصبح مؤسسات مالية عالمية على المدى المتوسط.
من جانب آخر،قال التقرير ان البنوك الخليجية تتجه نحو عصر جديد من الصيرفة، لكن الطريق امامها سيكون وعرا ، نتيجة عدد من الاسباب المتداخلة التي تستدعي اهتماما من الساسة والادارات العليا معا .