أعلن رئيس أذربيجان إليهام علييف زيادة حجم النفقات العسكرية هذا العام لتصل إلى 7ر3 مليار دولار أمريكي، وذلك مقارنة ب3 مليار دولار العام الماضي.
وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية اليوم “الأربعاء” أن أذربيجان بدأت في زيادة النفقات العسكرية سنويا وسط التوتر القائم بينها وبين جارتها أرمينيا حيث يتنازع الجانبان على إقليم “ناجورني كاراباخ”.
يشار إلى أن النزاع في هذا الإقليم الواقع بأراضي أذربيجان اندلع مطلع تسعينيات القرن الماضي، حيث أعلن حينذاك انفصاليون أرمن يقيمون بالإقليم انفصالهم عن باكو بدعم من يريفان، مما فجر حربا بين أذربيجان وأرمينيا قتل خلالها أكثر من ثلاثين ألف شخص.
وتهدد أذربيجان مرارا باستخدام القوة من أجل استرجاع هذا الإقليم في حال لم تفلح المفاوضات المدعومة من قبل المجتمع الدولي في التوصل إلى اتفاق مرض لباكو، وذلك رغم المفاوضات التي انطلقت بين الجانبين منذ 1994 والتي لم يتوصل الطرفان فيها حتى الآن إلى اتفاق سلام ينهي النزاع الذي استمر لأزيد من عقدين.







