ارتفعت اسعار مكسرات المولد النبوى بنسبة 30%، وذلك تأثرا بمغالاة بعض أصحاب المصانع، ممن قاموا باستغلال الاضطراب الذى يشهده السوق وقاموا برفع أسعار مدخلات الصناعة على الرغم من تراجع أسعارها عالميا، وذلك كله رغبة منهم فى تحقيق أرباح خيالية خلال الموسم.
قال سيد العوام، عضو شعبة الحلويات بغرفة تجارة القاهرة، إن صناعة حلوى المولد النبوى تأثرت بجشع الصناع، الذين قاموا برفع اسعار المواد الخام على الرغم من انخفاض الأسعار عالميا، وأن المصانع ما زالت تقوم ببيع طن الحمص بـ17 ألف جنيه على الرغم من أن سعره العالمى يعادل 9 آلاف جنيه، كما أن سعر شيكارة جوز الهند تجاوز 300 و400 جنيه محليا، وذلك على الرغم من ان سعرها الفعلى لا يتجاوز 150 جنيها، وأن سعر طن السكر استقر عند 4500 جنيه للطن.
وأضاف أن الارتفاع فى أسعار المواد الخام المستخدمة فى صناعة حلوى المولد النبوى لم يؤثر فقط فى ارتفاع مستوى الأسعار مقارنة بالعام السابق، ولكنها انعكست سلبيا على حجم الإنتاج، حيث انخفض مستوى التصنيع العام الجارى بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي.
وتوقع عضو شعبة الحلوى بغرفة القاهرة استقرار المبيعات عند نفس معدلات السنوات الماضية، وذلك على الرغم من ارتفاع الأسعار، مؤكدا أن المنتجات المرتبطة بالمواسم غالبا ما يستقر الطلب عليها مهما ارتفع سعرها.
وأرجع تامر مختار، صاحب محل حلويات، ارتفاع أسعار المكسرات محليا إلى ارتفاع أسعار الدولار، خاصة أن انتاج مصر من المكسرات ضئيل جدا، وتلجأ شركات الحلويات عادة إلى الاستيراد من الخارج.
إعداد ـ بسمة ثروت وإنعام العدوى








