شهدت أسعار السكر زيادة تقدر بنحو 200 جنيه فى الطن خلال الأسابيع القليلة الماضية، وعلى الرغم من ذلك لم تتأثر اسعار حلوى المولد من جراء هذه الزيادات السعرية، نظرا لان حلوى المولد يتم تصنيعها قبل الموسم بنحو 3 أشهر، الأمر الذى انقذها من ارتفاع اسعار السكر، الذى يعد المدخل الرئيسى فى انتاج الحلوي.
قال حسن الفندي، رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن الارتفاع الذى شهدته أسعار السكر خلال الاسبوعين الماضيين، ليصل سعر طن السكر إلى نحو 400 جنيه مقارنة بـ4200 جنيه للطن لن يؤثر على أسعار حلوى المولد فى الموسم الحالي، وأن الاعداد لحلوى المولد يبدأ قبل الموسم بنحو شهرين أى أن زيادة الأسعار الحالية لم تلحق بها.
وأضاف أنه على الرغم من ارتفاع سعر السكر بنحو 200 جنيه فى الطن، فإن الزيادة التى لحقت بسعر كيلو السكر لم تتجاوز نصف جنيه، لافتا إلى أن دخول كميات من الحلوى المستوردة من بعض الدول مثل تركيا والصين، وأن فتح باب المنافسة أمام العديد من المستوردين والمنتجين المحليين حافظ على الاسعار عند مستويات قبوله.
من جانبه أوضح أحمد عبدالجواد، مدير مبيعات بأحد محال “لابور” أن حلوى المولد لم تشهد زيادة فى أسعارها العام الحالي، وذلك على الرغم من ارتفاع جميع مدخلات الانتاج من دقيق وسكر ومكسرات بنحو 20%، مشيرا الى أن المحال لم تلجأ إلى زيادة الأسعار نظرا لحالة الركود التى تعانى منها الأسواق وتحديدا محال الحلويات، وأن أصحاب المحلات وجدوا فى هذا الموسم ضالتهم للخروج من حالة الركود لذلك قرروا عدم رفع الأسعار.
وأكد أن بعض المحلات لجأت الى عرض منتجاتها بسلاسل السوبر ماركت، وذلك للترويج لمنتجاتها لتحقيق أكبر قدر ممكن من المبيعات خلال أيام الموسم، وأن العبوات التى تم توزيعها على السوبر ماركت تتراوح أحجامها بين 2 و7 كيلو جرام، وذلك بأسعار متفاوتة، وذلك لمواجهة جميع الطلبات وجذب أكبر قدر ممكن من الزبائن.
إعداد ـ بسمة ثروت وإنعام العدوى








