لجأ عدد من المصدرين إلى استبدال ميناء بورسعيد بميناءى الإسكندرية ودمياط فى محاولة منهم لتجنب تعرض البضائع للسرقات أو توقف الميناء، ما يهدد تعاقداتهم والوفاء بها فى المواعيد المتفق عليها مع المستوردين الأجانب.
قال وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء إن توقف ميناء بورسعيد عن العمل يؤثر سلباً على حركة الصادرات لصعوبة عمليات شحن الحاويات وفرض غرامات تأخير يومية على المصدرين.
أضاف ان الشركات المصدرة أيضاً تكبدت خسائر لا حصر لها، بسبب تأخر الكثير من الصفقات والتعاقدات، وطالب بضرورة حماية الموانئ من هذه الاضطرابات.
توقع رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء أن تتأثر الصادرات المصرية سلباً بشكل عام خلال الفترة المقبلة بالأحداث الجارية وتوقف بعض الموانئ عن العمل.
قال محمود غنيم، عضو شعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية ان معظم المصدرين يلجأون فى الوقت الراهن إلى تصدير شحناتهم عبر ميناءى الإسكندرية ودمياط، خوفاً من تعرض الشحنات للسرقة نظراً لأعمال الشغب والانفلات الأمنى الكامل بجميع أركان محافظة
بورسعيد.
قال طارق درويش، عضو شعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية ان أحداث الشغب قد تؤدى إلى تأخر شحنات التصدير وتفضيل سيارات النقل الذهاب إلى ميناء دمياط، خاصة ان تأخر وصول الشحنات فى المواعيد المحددة لها قد يؤدى إلى إلغاء الشركات المستوردة تعاقداتها وعدم إبرام أى تعاقدات جديدة.
أبدى عبده زهران، عضو شعبة الاثاث بغرفة دمياط التجارية مخاوفه من أن يتسبب التكالب على ميناء دمياط فى تعطيل عمليات التصدير وهو ما قد يؤدى إلى فرض شركات أجنبية غرامات تأخير عليهم.
قال محمد أبورية، مستخلص جمركى، أن غالبية البضائع التى يتم تصديرها من ميناء بورسعيد هى الملابس بينما يتم استيراد قطع الغيار ومستلزمات الإنتاج من خلاله.
خاص البورصة