قال رجائي موريس ,نقيب صيادلة الأقصر, إن 70% من الصيدليات الوجودة في صعيد مصر مهددة بالإفلاس حال عدم تطبيق قرار التسعير الذي ينص على تسعير الدواء وزيادة هامش الربح للصيدلي.
واوضح موريس أن الربح المقرر للصيدلي من بيع الدواء لا يغطي التكاليف التي تحتاجه الصيدلية من عمالة وكهرباء وخلافه , مشيرا الي ان اغلب الصيدليات في الصعيد أصبحت متعثرة بشكل كبير مع البنوك نتيجة إعتمادها بشكل أساسي علي التعامل مع المريض العادي دون اي دخل إضافي.
وأشار الي ان أغلب صيدليات الوجه البحري والقاهرة تتمتع بميزة نسبية وهي تعدد مصادر الدخل بخلاف الدواء , لافتا الي إتجاه الصيدليات الفترة الماضية لبيع إكسسورات ومستحضرات تجميل فضلا عن بعض بيع بعض الأدوية الخاصة بالسرطان لتوافر معاهد لعلاجه هناك.
وفي السياق ذاته إستاء موريس من المفاوضات التي تجري في الوقت الحالي بين غرفة صناعة الدواء ونقابة الصيادلة بشأن قرار التسعير ,مطالبا أن تتدخل وزارة الصحة وتطبق القرار بشكل عاجل علي صيدليات الصعيد لحل أزمتها الإقتصادية
وأشار نقيب صيادلة الأقصر, الي ان هناك تلاعب من الشركات المنتجة للدواء في مفاوضاتها مع نقابة الصيادلة موضحا ان النقابة عرضت الموافقة علي تحريك أسعار المنتجات الأكثر مبيعا لكل شركة بما يعوض خسارتها في باقي الأصناف التي تزيد تكليفتها عن سعر بيعها في مقابل رفع هامش ربح الصيدلي الا إن الشركات رفضت تطبيق المقترح وأصرت علي رفع 1000 مستحضر علي 5 سنوات.
كتب – مصطفي فهمي








