قال السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية للمنظمات الدولية والعلاقات متعددة الأطراف , خلال اللقاء الذي حضره المستشار نزيه النجاري نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية، مع المراسلين الدبلوماسيين، إن الرئيس محمد مرسي سيتسلم رئاسة القمة الإسلامية من رئيس السنغال، والتي تستمر لثلاث سنوات.
واكد رمضان ان هناك 26 رئيس دولة قد أكد مشاركته كما تلقينا ردودا من 46 دولة بالمشاركة مشيرا غلى انه مازالت ردود الدول تتوالى، حيث لم ترد الردود من تسعة دول فقط، مؤكدا ان من بين الدول التي أكدت مشاركتها على المستوى الرئاسي؛ إيران، اندونيسيا، تركيا، البحرين، وتونس وغيرهم، موضحا ان دولتي افمارات والسعودية قد اكدتا مشاركتيهما بالقمة دون تحديد مستوى المشاركة والتمثيل .
وأكد أن حجم المشاركة الكبير في هذ القمة من رؤساء الدول يعكس ثقل مصر في العالم الإسلامي، منوها بأن مصر وجهت الدعوات في نهاية ديسمبر الماضي وتم توزيعها مع الأسبوع الأول من شهر يناير عبر السفارات المصرية في الخارج وجاءت الردود في وقت قصير جدا مما يعكس تقدير تلك الدول لدور مصر الإقليمي ومحيطها الاسلامي.
وقال إن مشاركة الدول على أعلى مستوى يرد على التساؤلات والمخاوف الأمنية التي يتحدث عنها البعض ، مشيرا إلى أن سوريا لن تشارك في القمة بسبب تعليق عضويتها في قمة مكة المكرمة فى أغسطس الماضي.
وأشار إلى أنه تم توجيه الدعوات للمشاركة في القمة للعديد من الأطراف غير الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي ومنها خمس دول مراقبة هي : تايلاند وروسيا وقبرص وتركيا والبوسنة والهرسك وجبهة تحرير مورو.
كما تم توجيه الدعوة للأمم المتحدة وحركة عدم الإنحياز والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الاقتصادي والجمعيات والجامعات الإسلامية والممثل الأعلى لتحالف الحضارات ومبعوث كل من أمريكا وأستراليا وفرنسا , ورئيس البرلمان العربي ومجلس مسلمي بريطانيا ورئيس وزراء كوسوفو الذي طلب المشاركة.
وأوضح أن القمة سيسبقها اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية يومي 4 و5 فبراير المقبل , وكذا اجتماع لكبار المسئولين يومي 2 و3 فبراير.








