انطلقت اليوم الأربعاء بالقاهرة فعاليات القمة الإسلامية الثانية عشرة برئاسة الرئيس محمد مرسي , والتي تعد أول قمة إسلامية تستضيفها مصر منذ تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1969 , وأول قمة لمنظمة دولية تعقد في مصر بعد ثورة 25 يناير.
وبدأت الجلسة الافتتاحية للقمة بتلاوة ايات من القران الكريم تلتها كلمة ترحيبية للرئيس مرسي ، الذى بدءها بالترحيب بالسادة الحضور و رئيس الجلسة الحالي رئيس جمهورية السنغال و شكرة علي عملة الدءوب خلال الدورة الحالية و التي امتدت لخمسة اعوام.
وتحدث مرسى عن ثورة 25 يناير وكيف غرست مبادئ العدل والحرية الكرامة فى نفوس المصريين ، مؤكدا ان الثورة المصرية هى حجر الزاوية لانطلاق الامة لافاق جديدة من التقدم والعدالة الاجتماعية وان المصريون يعملون على ارثاء قاعدة من الكرامة والعدل والشورى وان الثورة قامت فى وقت كان لابد فيه من ان يثور المصريين فيه على الدكتاتورية وانهم يعملون على بناء واقع جديد ومستقبل يقوم على مبادئ العدل والكرامة.
واشار الى ان مصر تسهم بنصيب متواضع فى البحث العلمى .
وتناقش القمة سبل اعتماد مشروع جدول الأعمال وبرنامج العمل، وتقرير رؤساء اللجان الدائمة، لجنة القدس، اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري بمنظمة التعاون الإسلامي «كومسيك»، اللجنة الدائمة لشئون الإعلام والثقافة «كومياك»، واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتقني «كومستيك»، كما سيعرض على القادة تقرير اجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة التحضيري.
وكشفت مصادر شاركت في الاجتماعات التحضيرية للقمة ، أن الخلافات مع إيران بشأن الملف السوري تركزت على المسؤولية وراء الأحداث الدامية في سوريا ورغبة طهران بعدم تحميل النظام منفرداً المسؤولية عن الأزمة في بلاده.
ومن المقرر ان تتصدر القضية الفلسطينية والاستيطان الإسرائيلي مناقشات القادة في القمة الإسلامية، إضافة إلى تطورات الأزمة السورية والأوضاع في الصومال والمسائل السياسية ذات التأثير على دول المنظمة وبؤر الصراعات في العالم الإسلامي ومكافحة ازدراء الدين الإسلامي ومعتنقيه فيما يعرف بالإسلاموفوبيا وأنشطة نشر قيم التسامح والوسطية وسبل التواصل مع المجتمعات غير المسلمة ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء.
هذا وقد توافد رؤساء وزعماء دول العالم الاسلامى ومنهم الرئيس الايرانى احمدى نجاد والرئيس السودانى عمر البشير ورئيس تركيا عبد الله غول للمشاركة فى مؤتمر القمة الاسلامية الى المقر الرئيسى بفندق فيرمونت مصر الجديدة تمهيدا لبدء فعاليات القمة
من ناحية اخرى ، سادت حالة من الاستياء من قبل الاعلاميين ومندوبى الصحف ووكالات الانباء العالمية ، وذلك بسبب عدم توفر اماكن للصحفيين الذي تجاوز عدد 150 صحفيا مما اضطر منظموا المؤتمر الى نقل الاعلاميين الى مكان اخر خارج القاعة الرئيسة
هذا وتسببت سوء التنظيم فى نشوب مشادات كلامية مع بعض وزراء خارجية الدول مع افراد الامن بسبب اعتراص افراد الحارسة على دخولهم مع رؤسائهم مما ادى الى تدافع امام مدخل القاعة فى مشهد مؤسف وغير لائق








