في الوقت الذي أكد فيه الدكتور أحمد سمير وزير الدولة للتنمية الادارية أنه سيتم توزيع أنابيب البوتاجاز بالبطاقة الذكية إعتبارا من مطلع مارس المقبل على مستوى الجمهورية , نفت مديريات التموين تلقيها أى تعليمات خاصة بذلك الشأن وكانت اخر التعليمات التى وصلت الى المديريات هى حصول المستودع علي الانبوبة من الهيئة العامة للبترول بسعر 2.40 جنيها ليقوم ببيعها للمستهلك بسعر 5 جنيهات من المستودع.
قال الدكتور احمد سمير ، وزير الدولة للتنمية الادارية أنه تم التعاقد مع الشركات التي ستوزع البوتاجاز بالبطاقة الذكية وستبدأ التنفيذ إعتبارا من مطلع مارس المقبل ، وستحصل الشركات على هامش ربح 6 قروش مقابل كل أنبوبة , مبينا أن البطاقة ستحتوي على شريحة اليكترونية تتضمن بيانات الاسرة وسيكون مع المستودعات والباعة المتجولين أجهزة اليكترونية قارئة , مشيرا إلى أن الشركات المتعاقدة مع الوزارة هي ” افيت وسمارت وفرست داتا ” .
بين سمير أن سعر الانبوبة المدعم سيكون 5 جنيهات على البطاقة مشددا على أن الاسعار ستكون مسئولية وزارة البترول والتموين وستكون حصة الاسرة المكونة من 3 افراد انبوبتين في الشهر في اشهر الصيف و3 انابيب في الشتاء , أما الاسر الاكثر من 3 افراد فستكون حصتها 3 انابيب في اشهر الصيف و 4 في الشتاء .
أما مايخص دعم البنزين فحتى هذه اللحظة لم يتم تحديد أي حل نهائي بشأنها , مبينا أنه من ضمن الافكار في هذا الشأن أن يكون لكل سيارة عدد ليترات معينة تكون مدعمة ويتم توفير أجهزة الكترونية تسجل عدد الليترات المدعومة التي تخرجها كل محطة .
المنظومة الالكترونية التي يجري العمل عليها للبوتاجاز والعيش والسولارستوفر مابين 20 الى 30 مليار جنيه سنويا
بين سمير أنه سيتم توفير مابين 20 الى 30 مليار جنيه سنويا من المنظومة الالكترونية التي يجري العمل عليها للبوتاجاز والعيش والسولار .
من جانبها نفت مديريات التموين تلقيها أى تعليمات خاصة بتطبيق كوبونات البوتاجاز من اول مارس كما اعلنت وزارة التنمية الادارية , قال محمود عبد العزيز مدير مديرية تموين القاهرة ان المديرية لم تتلق اى تعليمات لتطبيق نظام الكوبونات بالرغم من احتفاظها ب3.5 مليون كوبون منذ اكتوبر الماضى دون التطبيق الفعلى للنظام الجديد مرجعا ذلك الى سبب الحملة الشرشة التي شنها اصحاب المستودعات المعارضون للنظام وكانت اخر التعليمات التى وصلت الى المديريات هى حصول المستودع علي الانبوبة من الهيئة العامة للبترول بسعر 2.40 جنيها ليقوم ببيعها للمستهلك بسعر 5 جنيهات من المستودع اي ان هامش ربح المستودع يصل الي 2.60 جنيه للانبوبة وهو هامش لايريدده معظم اصحاب المستودعات .
من جهته قال صفوت عمار مدير تموين بورسعيد انه بالرغم من ادخال الغاز الى 80% من المحافظة الا ان المحافظة لا تمانع من البدء بها فى تطبيق نظام الكوبونات اسوة بمنظومة تحرير سعر الدقيق التى تم تطبيقها بالمحافظة غير ان المحافظة حتى الان لم يصلها اى تعليمات بخصوص تطبيق النظام فى مارس .
وقال ياسر القلتاوى رئيس شعبة المواد البترولية بغرفة البحيرة التجارية أن ملامح النظام لم تطبق حتى الان واهمها اعادة النظر في الرسوم والتكلفة المحددة علي الأسطوانات للمستودعات التي تم تحديدها منذ سنوات طويلة وفي ظل ظروف مختلفة ولا تتناسب مع التكلفة الحالية ، مؤكدًا أنه حال تجاهل الحكومة تحديد هامش الربح للقطاع الخاص المعني بالتوزيع، سوف تتوقف مستودعات البوتاجاز التابعة للقطاع الخاص عن العمل مطالبا الحكومة بتحديد تكاليف عيوب التعبئة والتسريب والإصلاحات والمعالجة للأسطوانات، بدلاً من أن تتحملها المستودعات، حيث إن 80% من الأسطوانات المطروحة في السوق تالفة.
وقال السيد شحاتة رئيس شعبة المواد البترولية بغرفة الاسماعيلية التجارية انه من المفترض أن يقضي النظام الجديد بتوزيع اسطوانات البوتاجاز لمحدودي الدخل بسعر 5 جنيهات للانبوبة وذلك عن طريق الكوبونات التي سيحصلون عليها بعد اثبات حيازتهم للبطاقات التموينية، حيث يستفيد أكثر من 60 مليون مصري وهى امور تحتاج لعدة اشهر اخرى ولا يمكن تطبيق النظام فى مارس مؤكدا ان وزارة التموين قد اعلنت ان الاسرة المكونة من 3 افراد علي 3 كوبونات كل شهرين والاسرة المكونة اكثر من 3 افراد ستحصل علي 4 كوبونات كل شهرين.
وفى سياق متصل قال محمود سعد صاحب مستودع باوسيم أن مشكلة تطبيق نظام الكوبونات فى المركز يأتى نتيجة تطبيق تجربة مشابهه بالفعل الا ان التجربة اثبتت فشلها نتيجة تخصيص حصة المستودعات تبلغ 10.9 الاف اسطوانة شهريا فى حين ان البطاقة التموينية المربوطة عليه تبلغ 20 الف بطاقة ولذك توجد نسبة عجز تقترب من 50%. .
كتب – محمد فوزي وانعام العدوي








