أكد الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أهمية الدور الكبير الذي لابد أن يضطلع به المجلس الأوروبي للافتاء والبحوث في سبيل توفير الهدوء والطمأنينة والسكينة للمسلم في مجتمعه حتى يستطيع الاندماج في مجتمعه والتعايش مع الآخر بغض النظر عن الاختلاف في اللون أو الجنس أو الدين فلا يكون الاختلاف في الدين عقبة أمام السلم الاجتماعي فالاختلاف سنة كونية باقية إلى يوم القيامة.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر اليوم (الثلاثاء) وفدا من مسلمي أيرلندا يضم عدة مؤسسات وجمعيات إسلامية وهيئات خيرية وعلى رأسها المركز الإسلامي بأيرلندا برئاسة الشيخ حسين حلاوة الأمين العام للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث وإمام المركز الإسلامي والشيخ يحيى محمد حسين إمام مسجد دبلن القديم.
ورحب الإمام الأكبر بالوفد مؤكدا سعادة الأزهر باستقبال الوجوه الشابة والتي تبشر بمستقبل أفضل للإسلام والمسلمين في أوروبا.
وقال الشيخ حسين حلاوة خلال اللقاء إن الوفد جاء من أيرلندا لزيارة غزة بدعوة من وزير الأوقاف الفلسطيني مؤكدا ضرورة التعاون بين الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية والثقافية والعلمية بدول أوروبا بصفة عامة وأيرلندا بصفة خاصة.
وطالب الوفد الأزهر الشريف بافتتاح معهد أزهري في أيرلندا،مؤكدا الدور المهم للمعاهد الأزهرية في أوروبا في غرس قيم الإسلام الوسطي بين أبناء الإسلام بصفة خاصة، وإظهار سماحة الإسلام واعتداله بين الأوروبيين بصفة عامة.
أ ش أ








