قالت الشرطة ان 64 شخصا من بينهم تلاميذ مدارس قتلوا يوم السبت في هجوم بقنبلة شنه متشددون من الاغلبية السنية في باكستان.
وقال متحدث باسم عسكر جنجوي وهي جماعة سنية متشددة ان الجماعة تعلن مسؤوليتها عن الهجوم في كويتا الذي سقط فيه قتلى في السوق الرئيسية للبلدة ومدرسة ومركز للكمبيوتر.
وتناثرت حقائب التلاميذ والكتب الدراسية في موقع الحادث.
وقال نائب رئيس الشرطة في كويتا وزير خان ناصر “الانفجار كان نتيجة عبوة ناسفة محلية الصنع وضعت بدراجة نارية”.
ومضى يقول “هذا (الهجوم) يمثل استمرارا للإرهاب ضد الشيعة.”
وقال شاهد عيان في مستشفى “رأيت العديد من جثث النساء والاطفال… مات عشرة اشخاص على الاقل حرقا بسبب التفجير.”
ويعتبر معظم وكالات المخابرات الغربية طالبان الباكستانية والقاعدة اخطر تهديد تواجهه باكستان المسلحة نوويا والحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة.
لكن مسؤولين في وكالات تنفيذ القانون يقولون ان جماعة عسكر جنجوي اصبحت قوة لا يستهان بها.
وقالت الجماعة الشهر الماضي انها شنت هجوما تفجيريا في كويتا اسفر عن مقتل حوالي 100 شخص في واحد من اسوأ الهجمات الطائفية التي تشهدها باكستان. وادى الحادث إلى تنظيم احتجاجات شارك فيها الاف الشيعة في عدة مدن باكستانية.
ويقول مسؤولو مخابرات باكستانيون ان الجماعات المتشددة التي تقودها جماعة عسكر جنجوي صعدت هجماتها التفجيرية على الشيعة بهدف اطلاق العنف الطائفي.
وقتل أكثر من 400 شيعي في باكستان العام الماضي راح كثيرون منهم ضحية إطلاق الرصاص أو تفجيرات قنابل ولم يتم القبض على الضالعين في أي من هذه الهجمات. وردت بعض الجماعات الشيعية المتشددة بقتل رجال دين سنة.
وهز العنف الطائفي المتزايد مصداقية الحكومة التي تواجه انتقادات بالفعل قبل الانتخابات المقررة في مايو لعدم قدرتها على التصدي للفساد والصعوبات الاقتصادية.
رويترز
