قال الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور ومنسق جبهة الإنقاذ الوطني ان إجراء الانتخابات النيابية المقررة في إبريل المقبل قد يؤدي لاندلاع الفوضى وزعزعة الاستقرار وهو ما قد يستدعي تدخل الجيش على حد قوله.
وأضاف البرادعي في حديث لقناة بي بي سي العربية إن الانتخابات جزء من البناء الديمقراطي وقبل الدخول فيها يجب أن يكون هناك دستور ديمقراطي وقضاء مستقل وإعلام مستقل وهو ما ليس متوافر على حد قوله.
وأشار البرادعي أن جبهة الإنقاذ المعارضة، التي تضم المرشحين الرئاسيين السابقين عمرو موسى وحمدين صباحي، تتجه إلى مقاطعة تلك الانتخابات.
وشدد على تماسك الجبهة موضحا أنها “تضم أحزاب من اليسار والوسط واليمين بينهم اختلافات في بعض التفاصيل وانما الهدف واحد وهو مصر ديمقراطية”.
كان حزب الدستور أعلن في بيان أمس مقاطعة الانتخابات ترشحا وتصويتا، ودعا كل القوى والأحزاب والتيارات السياسية وجماهير الشعب المصري إلى مقاطعتها، وعدم الاعتراف بشرعية المجلس الذي ستأتي به.
وقال إنه سيتقدم بهذه التوصية إلى جبهة الانقاذ الوطني في إطار التزام الحزب بوحدة الجبهة واستمرارها.
ومن المقرر أن تحسم الجبهة موقفها من الانتخابات بشكل نهائي الأسبوع الجاري.








