تمكن الإقتصاد الأمريكي من النمو بنسبة هامشية في الربع الأخير من العام الماضي، بالمقارنة مع التقديرات الأولية التي أشارت إلى انكماشه، حيث ساهم العجز في ميزان التجارة الأقل في ثلاث سنوات في تجاوز خفض الإنفاق الدفاعي الأكبر منذ فترة حرب فيتنام.
وطبقا لبيانات وزارة التجارة فإن معدل النمو جاء عند 0.1% ارتفاعا من الإنكماش بنسبة 0.1% في التقديرات الأولية الصادرة الشهر الماضي، لكن بأقل من توقعات المحللين عند 0.5%.
يأتي هذا في الوقت الذي تراجع فيه معدل الإنفاق العسكري 22% على أساس سنوي، لتكون الوتيرة الأعلى منذ عام 1972.
هذه الأرقام تؤكد ان البنك الإحتياطي الفدرالي سيبقي على سياسة التخفيف الكمي لدعم النمو الذي يظل عرضة للتأثر بتخفيضات الإنفاق التلقائية التي ستدخل حيز التنفيذ الفعل اعتبارا من الغد.
يشار إلى ان الإقتصاد الأمريكي نما 3.1% في الربع الثالث، بينما بلغ معدل توسعه 2.2% خلال عام 2012 بأكمله








