أكد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر ان حرق المؤسسات و المتاحف والنوادي لا يمكن وصفها إللا بالجرائم فى حق الوطن .
واوضح في تصريحات له اليوم الاحد ان هذا مختلف عن المظاهرات وحرية التعبير، بما فى ذلك الاعتصام السلمة وكلها حقوق يجب أن تحترم .
و أضاف :”على الجانب الآخر فان إستمرار صمت الحزب الحاكم وعجز الحكومة وفشل النظام فيما يتعلق بحماية ممتلكات الدولة يثير علامات إستفهام رئيسية عن مدى كفاءة النظام فى ادارة أمور مصر فى مرحلة غاية الخطورة على الكيان المصرى ذاته وعلى المصالح الأساسية للمواطنين” .
وقال موسى: “هذا يدعو الى القول بأن الشرعية بمعناها التقليدي يصيبها التآكل وأنه مالم تكتمل الشرعية الدستورية مع شرعية الإنجاز وقضاء المصالح الكلية للناس فإنها لن تكفى لتنال ثقة الشعب أو تحقق إلاستقرار للبلاد”.
واضاف موسى قائلا: “أؤيد ما طالب به الأخ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية من تهدئة الأجواء المشتعلة فى مجال الرياضة وكرة القدم بصفة خاصة”.
ويؤكد رئيس حزب المؤتمر انه لا بد من إحتواء الغضب ولا بد من التواصل بما يضمن لمصر تجنب التوترات المأساوية التى تشهدها البلاد دون رابط أو ضابط.
البورصة








