اكد الدكتور مصطفى الفقى ان مصر مستهدفة من قوى خارجية على رأسها اسرائيل وان سيناء مستهدفة من تنظيم القاعدة كما ان مياه النيل ايضا فى خطر من قبل بعض الدول الافريقية وعن الوضع الداخلى اوضح الفقى ان الوضع مربك فالشعب المصرى منقسم واصفا الوضع الحالى بانه جماهير بلا زعامات او قيادات وقيادات بلا قاعدة شعبية وثورة بلا راس ومع هذا اكد ان مصر لن تنهار او تسقط رغم كل هذه التحديات والتعقيدات
جاء ذلك مساء امس الاول خلال لقائه بأعضاء جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الاعمال برئاسة المهندس سمير فهمى وبمشاركة القائم باعمال السفارة اللبنانية بالقاهرة وسام كلاكش وعدد كبير من الدبلوماسيين ورجال الاعمال المصريين واللبنانيين وقيادات بنك مصر وبنك عوده وبنك بلوم وشهده ايضا السفير احمد البديوى مدير السلك الدبلوماسى بوزارة الخارجية وأعضاء مجلس الادارة اليكس شويرى نائب رئيس الجمعية والسفير حسن شاش الامين العام للجمعية وغازى ناصر رئيس لجنة الاعلام والثقافة وفتح الله فوزى ونجاد شعراوى وعدنان شاتيلا وماجد المنشاوى.
وحول الوضع فى سوريا قال الدكتور مصطفى الفقى انه مرشح لنهاية درامية خاصة ان المجتمع الدولى منقسم بشأن سوريا ولا يوجد قرار حاسم لتدخل المجتمع الدولى ولذلك فقد يطول امد الصراع فى سوريا مشيرا الى ان البعض فى سوريا متخوف من سيطرة الاسلاميين بعد التخلص من حكم الاسد كما حدث فى مصر وتونس مشير الى انه لا يميل الى التفسير التآمري للتاريخ ولكن ما يحدث فى المنطقة العربية منذ احتلال صدام حسين للكويت وما حدث ويحدث فى المنطقة العربية يؤكد التآمر الخارجى لإضعاف الدول العربية والتخلص من قوتها العسكرية لمصلحة اسرائيل وأضاف الفقى ان مصر تمر بظروف غاية فى التعقيد والحساسية وما يحدث من انقسامات للأسف مرتبط بمصالح وأهواء شخصية وليس بمصلحة الوطن .
وحول مستقبل الاستثمار والتنمية الاقتصادية فى مصر وفرص التعاون العربى فى ظل كل هذه التحديات اوضح الفقى ان الاستقرار اساس للاستثمار والتنمية والتعاون الاقتصادى العربى منتقدا استهداف بعض رجال الاعمال العرب والمصريين وملاحقتهم قضائيا فى مصر مؤكدا ان هذا يدفع الى هروب المستثمرين بل والمثقفين والعقول من مصر مشيرا فى هذا الصدد الى هجرة اكثر من 90 الف مصرى الى كندا منذ ثورة 25 يناير وحول توقعاته من القمة العربية فى الدوحة اوضح الدكتور مصطفى الفقى ان فرص خروج القمة باى قرارات مؤثرة ضعيفة وانما مجرد افكار للخروج من الازمات ، واعرب عن موافقته على تدويل منصب امين عام الجامعة العربية بين الدول العربية رغم ان العرف جرى على ان يكون مصريا وقال ان هناك ثلاث قوى اقليمية فى الشرق الاوسط وهى تركيا وايران واسرائيل ولكل منها اجندتها الخاصة وان اسقاط مصر هدف استراتيجى لاسرائيل بينما تفضل تركيا ان تكون فى مؤخرة الاتحاد الاوروبى على ان تكون فى مقدمة الشرق الاوسط وما تفعله الان يصب فى هذا الاتجاه.
من ناحيته اوضح سمير فهمى رئيس الجمعية ان الجمعية نجحت فى المساهمة فى توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتى الصحة فى كل من مصر ولبنان للتعاون فى مجال الرعاية الصحية وزيادة الصادرات المصرية للبنان من الادوية والاستثمارات المشتركة فى الصناعات الدوائية وأشار الى دور الجمعية فى تسهيل دخول الحاصلات الزراعية المصرية للبنان بعد المفاوضات ايضا مع معالى وزير الزراعة فى لبنان الذى اتخذ بدوره القرارات التى تحد من البيروقراطية وتعوق التجارة بين البلدين .
وأشار اليكس شويرى نائب رئيس الجمعية الى ان الجمعية تحرص على المشاركة مع اعضائها فى تعريف مجتمع الاعمال فى مصر ولبنان على ملامح المرحلة القادمة وخاصة بمناسبة المتغيرات التى اوحت بخريطة جديدة فى الانظمة الاقتصادية بمصر ولبنان والأقطار العربية ودعا الى التكامل التجارى والاستثمارى بين مصر ولبنان حيث ان انهما يمتلكان مقومات تساعدهما ازيادة العلاقات الاقتصادية وان الارقام تؤيد ذلك فقد وصل حجم التجارة بين البلدين خلال عام 2012 الى 929 مليون دولار مقارنة بنحو 631 مليون دولار خلال عام 2010 مسجلا نسبة زيادة قدرها 60%







