كشف محمد عبدالنبى كبير مفتشى الاثار فى الشرقية ان حجم التعديات على الاثار فى مصر وصل الى حوالى 25 الف فدان تعديات على اراضى الاثار فى انحاء الجمهورية تقدر قيمتها باكثر من 100 مليار جنيه متعدى عليها من اصحاب النفوذ.
واشار الى انه خاطب رئيس الجمهورية كما طالبت من الحاكم العسكرى ازالة التعديات فى 2011 على اراضى الاثار .
وقال عبدالنبى خلال اجتماع لجنة الثقافة والاعلام بمجلس الشورى برئاسة فتحى شهاب لمناقشة موضع الاثار فى مصر ان من بين التعديات حوالى 500 فدان فدان بالشرقية تقدر بحوالى 5 مليار جنيه بالاضافة الى القيمة الاثرية التى لاتقدر بمال فى الشرقية تم التعدى عليها وخاطبنا وزير الاثار بخصوص هذه القضية وتم احالة الموضوع للتفتيش المالى ولم يتم احالته للنيابة .
ولفت الى انه اخطر النيابة والتى احالته بدورها الى النائب العام وتم اثبات صحة الموضوع .
بينما طالب النواب باحالة كل ملفات الفساد فى الاثار الى النائب العام والتحقيق مع مافيا الفساد ، واشار النائب سيد احمد عضو اللجنة الى ان القائمين على وزارة الاثار هم نفس قيادات النظام السابق كما ان خفراء الاثار لم يتقاضوا مرتباتهم فى بعض المناطق منذ 3 اشهر مثل قنا فهل من الطبيعى ان يحرس هؤلاء الاثار ام يسرقوها كما ان الاثار تنهب فى مصر بشكل ممنهج .
وأضاف : الوزير الحالى كان مسئولا عن المجلس الاعلى للاثار مسبقا وبالتالى لن يقول جديدا من ، مطالبا بتحويل كل ملفات الاثار للنائب العام لاستدعاء كل الفاسدين فى مجال الاثار .
بينما تساءل النائب سامح فوزى : هل الاوضاع البيروقراطية فى الاثار اصبحت اكثر استهانة فى العامين الاخيرين ام ان الامور تسير كما كانت فى السابق .
ورد عبد النبى بانه لم يحدث اى تغيير فى قيادات الاثار نفسها وجميع الاثار التى سرقت وقت الثورة تمت بفعل فاعل مثلما حدث فى تل الضبعة فى شمال الشرقية واستغثت وقتها بالحاكم العسكرى وتم التحرك لاتقاذ الموقف .
وأشار الى ان الحكومة تركت الاثار موضحا ان الترقيات فى الاثار وخاصة فى منطقة شمال الدلتا تتم بالاختيار وليست ترقيات وظيفية فى محلها الطبيعى .
بينما تساءل النائب محمد الصغير عن اخونة الاثار فرد عبد النبى بان هناك وتساءل النائب طلعت رميح هل هناك مافيا مسئولة عن تهريب الاثار للخارج .
فرد عبد النبى بان هناك مافيا عالمية كما ان اليهود يشغلوا ناس لصالحهم وقال : زاهى حواس كان عضوا فى الجمعية اليهودية للاثار
كما ان جميع البعثات الاجنبية فى مصر هدفها تدمير الاثار المصرية والتخابر ايضا .
وأضاف : هناك غسيل مال عالمى وتجسس من خلال مجال الاثار كما ان هناك مافيا داخلية تقوم بتهريب الاثار .
وأضاف : احد الزملاء لى فى الاثار قال لى هناك سرقة اثار فى الشرقية وطلب منى التحرك وبالفعل تم اعتقال البعض لان هناك تجار فى الاثار .
وحول حماية الاثار أوضح ان شرطة السياحة المسئولة عن تأمين الاثار هى اهم جهة تدمر الاثار حيث يترك المواطنيين يتعدون دون اى تحركات ويتم تأخير الموضوع وبالتالى شرطة السياحة عبئ على السياحة ولابد من جهات امنية قوية لحماية الاثار المصرية .
كتب – ابراهيم المصرى








