قال نائب رئيس الوزراء التركي، “علي باباجان”، إنه يفضل عدم الخوض في الحديث عن شركات التصنيف الائتماني العالمية، لأن الحديث عنها يجعلها ذات قيمة أكبر مما هي عليه حقيقة. جاء ذلك، في معرض رده على أسئلة مراسل الأناضول، على هامش “قمة أولوداغ الاقتصادية”، التي ترعاها وكالة الأناضول للأنباء إعلاميًّا، حيث أوضح أنه لا يجد من الصواب الحديث عن الدرجات الائتمانية والتقييمات التي تضعها شركات التصنيف الائتماني، وذلك ردًّا على سؤال عما إذا كان يرى مشكلة في المخاوف المتداولة على الرغم من رفع شركة “ستاندرد أند بوورز” الدرجة الائتمانية لتركيا.
ولفت نائب رئيس الوزراء التركي إلى أن الحديث عن الشركات المذكورة يمنحها قيمة أكثر من قيمتها الحقيقية، موضحًا أنه يتابعها عن بعد. ثم أشار إلى أن التقييم الائتماني، الذي تقدمه شركات التصنيف الائتماني، لم يعد يتمتع بالاعتبار والمصداقية، كما كان عليه في السابق، مضيفًا: “عندما نرفع من درجتنا الائتمانية، ربما تجد مجموعة من المستثمرين الفرصة للقدوم وإقامة استثمارات في تركيا. لكن عند الحديث مع هؤلاء نجد أن لديهم الرغبة والحماس، أصلًا، بالاستثمار في تركيا”.
وردًّا على سؤال حول تأسيس شركة تصنيف ائتمانية تركية، أجاب “باباجان” بأن اتحاد المصارف التركية يناقش الموضوع بشكل جدي، وأن هناك فريق يعمل على هيكلية الشركة وعملها.








