أكد المستشار احمد فضالى رئيس حزب السلام الديموقراطى انه لامكان فى مصر لاى انفراد بالرأى او عدم التوافق بعد ثورة يناير التى اوجدت واقع سياسى مختلف تماما عما قبلها مما لايستطيع معه اى فصيل سياسى ان ينفرد بالقرار او يعيد الوصايا على القضاء او الاعلام
واكد ان الجميع سواء الحكومة او النظام والمعارضين مطالبين بعدم الاستعلاء او طلب السيطرة لان مصر تتعرض لضغوط دولية لا احد ينكرها وهناك جهات خارجية تتابع كل مايحدث فى مصر عن كثب وتراقبه وتتدخل باليات متعددة للاضرار بالداخل المصرى ووقف اى اتجاه للاستقرارواكد ان هذه القوى وتقودها دولة عظمى تسعى لوقف نشاط شخصيات وطنية لمجرد انخراطها فى زيادة الوعى الشعبى الداخلى بدور مصر وخطورة ماتتعرض له
وأضاف المستشار احمد فضالى اليوم ان محاولات صرف النظر عن مقترحات صندوق النقد الدولى وشروطه المقيدة للاقتصاد المصرى وفرض تخلى الدولة عن دعم الفقراء والطبقة المتوسطة بافتعال فتنة طائفية او تسليط الاضواء على اعادة محاكمة رئيس النظام السابق يجب ان يعيها الجميع لان بمصر من يعمل لهذه الجهات الخارجية ويخدم اجندتها ولايكف عن افتعال الازمات لصرف النظر عما يحاق بنا
واوضح رئيس حزب السلام الديموقراطى ان حرية التعبير الغير مسبوقة التى يحظى بها الجميع يجب ان تستغل لتوعية المواطن العادى صاحب المصلحة الحقيقية فى الاستقرار والخروج من الازمة الاقتصادية لان هناك مساعى لمنع انفراج الازمات المتلاحقة التى تعانى منها مصر وعلى الجميع الحكام والمحكومين ان يشتركوا فى ازاحة هموم الوطن من الصدور والتفاؤل بالمستقبل واكد ان المسيحيين هم جزء من النسيج المصرى الاصيل والعريق والازهر الشريف والكنيسة المصرية جزء لايتجزا من الوطنية المصرية واشار الى محاولات تحجيم الازهر والتى بدات منذ الحكم العثمانى لانه مؤسسة دينية وعالمية لعبت دورا سياسيا فى حفظ الوطن واستقلاله فتمت محاولات دؤوبة لابعادها وتحجيم دورها
واكد ان دعوته الاخيرة للقوى السياسية والمدنية بالاجتماع لبحث الازمة الطائفية الاخيرة استجاب لها اكثر من 20 حزب وجمعية منها جمعية الشبان المسيحيين واكد اشتراكه بصفته الحزبية كرئيس لحزب السلام الديموقراطى وبصفته رئيس جمعية الشبان المسلمين التى تقوم بنشاط اجتماعى للتوافق وعانت بسبب نشاطها قبل الثورة وهو يقدر اهمية الوفاق الوطنى ومراعاة مد الجسور مع الجميع لانهم عانوا من تكميم الافواه فى النظام السابق وذكر انه لم يدخل التليفزيون المصرى الا بعد الثورة التى ازالت كل العوائق وكسب اكثر من 17 قضية ضد الدولة ووزارة الداخلي ةولم تنفيذها الا بعد الثورة








