ردا على فيديوهات الداخلية النواب الاقباط يقدمون فديوهات احداث الكاتدرائية لعربية الشورى
طالبت لجنة الدفاع والامن القومى باستدعاء وزير الداخلية ليقدم تصوره حول كيفية وقف الجريمة وعودة الامن
وشهدت اللجنة حالة من الغضب بين اعضاء اللجنة بسبب عرض فيلم فيديو عن احتراق مقر حزب الحرية والعدالة تحت سمع وبصر الامن ودون ان يتم القبض على اى شخص.
وطالب النواب بتاجيل الاجتماع الى ان يحضر الوزير ومدير الامن وقالوا ” جهاز الامن بانه مخترق من خلال عناصر تعمل لصالح عودة النظام السابق.
وكانت اللجنة قد بدات اجتماعها بعرض فيلم فيديو عن حرق مقر الحرية والعدالة بدمياط وعلق د. سعد عمارة وكيل اللجنة “الحريق تم ولم يتدخل الضباط ولم يتم القبض على اى فرد بالرغم من ان تلك الجرائم موثقة بالصوت والصورة.
وقال النائب محمد عوض من يقوم بهذا العمل بلطجية يشعرون ان هناك من يحميهم.
وقال النائب د. ثروت نافع اذا لم يحفظ الوزير الامن فليرحل مضيفا ” الشرطة لديها ادوات جديدة لحماية الامن فالشرطى الذى لا يستطيع تادية عمله يرحل ويحاكم عسكريا وطالب اسامة فكرى بحصر عدد الضباط الذين لايريدون ان يعملوا لكى يجلسوا فى بيتوهم.
وقال اللواء عبد الحميد عثمان نائب مدير امن دمياط شهادة لله اقسم بالله عن تجربة ” جهاز الشرطة طيب ولكن لسنا ملائكة واضاف ” بدانا من الصفر بعد الثورة واصبحنا افضل بكثير و ونامل فى اداء افضل.
كثير هناك اشخاص تم ضبطهم وذهبوا للنيابة وهناك افراد اصيبوا خلال اقتحام المقر واضاف كنت حتى الساعة الحادية عشر موجود بالليل
وساله د. سعد عمارة ما هو المبر ران يتم حرق المقر تحت سمع وبصر الامن حيث كان متواجدا 15 ضابط ورد مدير الامن انا لاعتقد ان فيه حد هيكون مبسوط بحرق المقر واضاف “ياخوانا لابد ان ناخذ الامور ككل نحن نحب البلد والشرطة جهاز وطنى يحب البلد ولا يجب اتهامنا باى اشياء اخرى وانا بشر وعندى طاقة ونتحمل فوق طاقة البشر.
وطالب اللواء عثمان بدعم وزارة الداخلية قائلا الداخلية ليست بعيدة عنكم وعقب النائب عمارة قائلا منذ عام ونحن ندعمها وسنستمر فى دعم قرارتها الصحيحة وسنحاسب على اى تجاوزات.
وفى سياق اخر عقدت لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى جلسة عن مقاطع فيديو مقدمة من النواب الأقباط ردا على المقاطع التي عرضتها وزارة الداخلية منتقدين ما اسموه ادانة الوزارة للشباب القبطي.
و قال النواب الفيديوهات تعكس تخاذل الداخلية في التعامل معهم و و دار الجدل في القاعة عن هوية و ديانة المعتدين . رد النائب فريدي البياضي . نحن لسنا في مجال تحليل ديانة البلطجية والمعتدلين. فالفيديو لا يثبت أن كان من يحمل السلاح مسلم أو مسيحي أو من الداخلية ! لكن الواضح للعين المجردة أن الأمن كان يشاهد.
و قالت النائبة سوزي ناشد : لماذا لم يتم القبض على أي من المعتدين حتى هذه اللحظة؟ و اعدت اللجنة بيان و شكلت لجنة مصغرة لاستكمال الإجراءات و التشريعات المقترحة.








