قالت الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي إنهما يعملان على إنهاء محادثاتهم بشأن قرض الـ 4.8 مليار دولار خلال الأسابيع المقبلة، لتقديم مساعدة مالية لمصر.
وجاء في بيان مشترك أن صندوق النقد الدولي وممثلي الدولة المصرية أكدوا أنهم حققوا “تقدما” في محادثاتهم التي عقدت خلال نهاية الأسبوع في واشنطن على هامش الجمعية العامة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لفصل الربيع.
وأضاف البيان أن الشريكين يريدان التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل حول حصول السلطات المصرية على تسهيلات تمكنها من دعم البرنامج الاقتصادي الوطني التي تنوي تنفيذه.
وأكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أن الصندوق لن يتخلى عن طاولة المفاوضات حول خطة المساعدة لمصر ولكنه ينتظر من الاسرة الدولية تقديم دعم مالي للبلاد.
وقالت خلال مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة لصندوق النقد الدولي “هي مهمتنا. لن نتخلى، لن نترك طاولة المفاوضات، سوف نقوم بكل ما يمكننا القيام به”.
واعتبرت لاغارد أن صندوق النقد الدولي لا يمكنه ان يكون وحيدا في مجال تقديم المساعدة لمصر، بل يجب ان تقدم الاسرة الدولية والدول المانحة هي ايضا دعمها لمصر.






