وأصبحت رؤية هذه السيارة باهظة الثمن – وسواها من السيارات الفاخرة – في شوراع مدينتي دبي وأبوظبي أمراً شبه مألوف، على الرغم من أن سعرها يفوق المليوني درهم (أكثر من نصف مليون دولار) ، ويزداد وفقا للمواصفات التي تحويها، لاسيما وأن كثيرا من أجزائها يصنع يدويا.
وبدت ملامح الانتعاش والطفرة واقتناء الماركات الفاخرة تعود بقوة إلى الإمارات تزامنا مع التعافي من آثار الأزمة المالية السابقة، ودخول مستثمرين جدد إلى السوق.
ولاتفرض دولة الإمارات ضريبة أو رسوما مرتفعة على اقتناء السيارات عموما أو السيارات الفاخرة خصوصا، كما في دول أخرى كثيرة.
وقالت شركة أبوظبي موتورز وهي الموزع الحصري لهذه السيارة في إمارة أبوظبي، إن مبيعات سيّارات رولز رويس في العاصمة الإماراتية واصلت النمو بمعدّل ملفت في الربع الأول من عام 2013، وبنسبة 39 % مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الفائت.
وأضافت أن سوق رولز رويس في أبوظبي يحتل أعلى المراتب بين الأسواق الأكثر مبيعاً لرولز-رويس في العالم، وعزت هذا النمو البارز في أحجام المبيعات إلى وصول الجيل الثاني من رولز-رويس فانتوم الجديدة التي طُرحت في شهر يونيو من العام الفائت، وإلى الطلب المتواصل من عملاء أبوظبي والعين على السيّارات المصمّمة حسب الطلب.
وقد حقّقت شركة أبوظبي موتورز نمواً بنسبة 103 % في مبيعات السيارات المصمّمة حسب الطلب في العام الماضي، ولديها أعلى حجم مبيعات في المنطقة، وفق بيان صدر عنها.
ومن المقرر إطلاق الجيل الثالث من عائلة رولز-رويس، وهو سيّارة رولز-رويس رايث، التي من المتوقّع طرحها في العاصمة الإماراتية لاحقاً هذا العام








