2.5 مليار جنيه حجم الاصول المداره وتسعي لتدشين صندوق مؤشرات فور تفعيله
قال نبيل فرحات العضو المنتدب لشركة “القاهرة لادارة صناديق الاستثمار” أن شركته بصدد التعاقد على إدارة محافظ جديدة باستثمارات تبلغ 300 مليون جنية لمؤسستين محليتين .
وأشار إلى أن شركته تدير محافظ بقيمة 2.5 مليار جنية تتوزع على 85 محفظة منها 10 محافظ لمؤسسات و75 محفظة لأفراد .
أكد أن شركة “القاهرة القابضة” تبحث في الوقت الحالي عن مقر جديد لها يضم كافة أنشطتها, ويكون بعيداً عن منطقة وسط البلد والتحرير نظراً لكم الاحداث والتظاهرات المتتالية التي تخلق صعوبة فى الوصول للشركة أو الخروج منها سواء بالنسبة للعاملين بها أو المستثمرين .
ويري فرحات ان السوق المصري لازال جاذباً للاستثمار حيث ينطوي على العديد من الفرص مستدلاً فى ذلك على ظهور عدد كبير من عمليات الاستحوذات إستغلالاُ لتدني قيمة الصفقات, مشيراً إلى أن انتعاش السوق مره اخري متوقفاً على الحصول علي قرض صندوق النقد الدولي والذي سيمنح مصر شهادة اعتماد للاقتراض من الخارج وسد العجز التمويلي لديها, كما سيساعد على إعادة تقييم التصنيف الائتماني لمصر إلي درجات أعلي, وهو ما سيوفر كثيراً من تكاليف خدمة الدين .
أرجع فرحات عدم تقدم صناعة صناديق الإستثمار فى مصر إلى أزمة نقص الوعي بهذا النوع من الإستثمار إضافة إلى المشكلة الأكبر والمتمثله فى قيام السمسار بالدور الذى يقوم به مدير الصندوق, موضحاً أن الفكرة الأساسية لصناديق الإستثمار قائمة على خدمة المستثمرين غير المؤهلين لإتخاذ قرارات البيع أو الشراء لعدم درايتهم الكافية بالأسهم وحاجتهم إلى توصيات دائمة عن فرص الشراء والبيع, إلا أن لعب السمسار هذا الدور خاصة مع كونه الأقرب للمستثمر والأكثر إحتكاكاً به جعله المستشار الرئيسي للمستثمر غير الواعي بشئون البورصة, وبالتبعية أصبح بديلاً عن حاجه المستثمر للتوجه لمدير صندوق .
أضاف أن تعاملات المؤسسات والمتمثلة في شركات ادارة الصناديق والمحافظ فى معظم الاسواق المتقدمة تمثل 70% من اجمالي التعاملات اليومية للبورصة, مما يضفي علي تلك الاسواق الثبات النسبي فى أحجام وقيم التداول وأداء السوق بشكل عام مع عدم وجود حدية في حركة المؤشرات سواء هبوطاً أو صعوداً, علي عكس السوق المصري والذي يمثل الافراد فيه اكثر من 70% والمؤسسات ما زالت تحتفظ بالنسب الأقل من التعاملات .
كتب – محمود القصاص وأحمد فرحات