الجرف: نسعى لإستغلال جانب من الفائض فى تطوير المدن ورفع كفاءة الكوادر
موافقة مبدئية على تحويل صندوق الترفيق إلى ” صندوق دوار ” ومفاوضات مع “التعاون الدولي” لدعمه
قال الدكتور محمود الجرف ، رئيس هيئة التنمية الصناعية ، إن الهيئة طالبت وزارة المالية بتعديل بنود موزانة الهيئة فى المشروع المقدم إلى مجلس الشورى ، مشيرا إلى أن وزير المالية يجق له التدخل بالتعديل حتى بعد احالة المشروع إلى مجلس الشورى .
ووضعت موازنة هيئة التنمية الصناعية قبل تولي محمود الجرف رئاستها.
أوضح رئيس الهيئة أنه يطالب فى التعديلات الجديدة بتخفيض الفائض المقرر بـ 160 مليون جنيه لتوفير الإعتمادات اللازمة للمشروعات التى تعتزم الهيئة تنفيذها خلال الفترة المقبلة و زيادة المدن الصناعية و المجمعات الجديدة التى تعتزم إنشائها ، وتحسين البنية المعلوماتية و رفع كفاءة العاملين بالهيئة وتدريبهم والإستعانة بالخبراء .
وتوقع مشروع الموزانة العامة للعام المالى الجديد تحقيق الهيئة فوائض يتم تحويلها للدولة بنحو 160 مليون جنيه مقارنة بـ 120 مليون جنيه فى الموازنة الحالية .
و قال الجرف إن 50% من إيرادات الهيئة تأتي من أرباح مساهمتها فى شركة أبوقير للأسمدة ، و الباقى نظير الخدمات التى تقدمها للمستثمرين ، و التكاليف المعيارية لإصدار السجلات الصناعية ومعاينة المصانع و الدراسات الإقتصادية التى تطلبها بعض الشركات .
و كشف الجرف عن موافقة وزارة المالية من حيث المبدأ على تحويل صندوق دعم إنشاء وترفيق المدن الصناعية التابع للهيئة ، إلى صندوق دوار ، يمول نفسه ذاتيا من حصيلة تطوير الأراضى التابعة لوزارة الصناعة ، بدلا من وضعه الحالى كمجرد حساب يتم من خلاله تحويل دعم ترفيق المدن الصناعية على المحافظات ، على أن يقوم الصندوق بدور أساسى فى عملية تطوير المناطق الصناعية الجديدة و مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات المطور الصناعى .
و قررت الموازنة الجديدة 400 مليون جنيه لدعم صندوق ترفيق الاراضى الصناعية مقارنة بـ 300 مليون جنيه فى الموازنة الحالية .
و أشار إلى مفاوضات مع وزارة التعاون الدولى للحصول على دعم يتم من خلاله البدء فى تنفيذ فكرة الصندوق الدوار و المشاركة فى تطوير المناطق الصناعية وصولا إلى تمويله ذاتيا.
و قال الجرف إن وزارة الصناعة تعمل حاليا على إعداد إستراتيجية متكاملة لتطوير الصناعة من خلال خريطة واضحة لفرص الإستثمار و إعداد الاراضى اللازمة للمشروعات و ترفيقها من خلال المطور الصناعى .
