قال السفير ناصر كامل مساعد وزير الخارجية للشئون العربية ” الشعب السورى يجب ان يقرر مصيره ومصر مع ما سيقره هذا الشعب جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون العربية والامن القومى بمجلس الشورى واضاف تعليقا على الازمة السورية ” الحل السياسى هو الافضل ضد مخططات التفكيك والتفتيت والافغنة التى تسعى جهات لاقراراها داخل المجتمع السورى وتابع ” نسعى لتدخل من جانب الامم المتحدة
وحذر ان يتسبب ما حدث فى سوريا فى التاثير على الامن القومى للدول المحيطة وقال ” مصر تتعامل مع الازمة بحكمة وعقل على عدة مستويات وهناك ما يقرب من 170 الف سورى يعيشوا بيننا وليس فى مخيمات للاجئين على الحدود واضاف ” نتواصل مع الاطراف الدولية الفاعلة مثل روسيا ايران
وقال ” يجب ان نكون جزء من الحل وليس من المشكلة والعدوان لا يصب فى خانة دعم الثورة السورية وتابع ” مصر سحبت سفيرها دمشق ولكنها لم تغلق السفارة هناك ”
واستطرد كامل قائلا: إن المخاطر متمثلة في خطر التقسيم بالإضافة إلى عسكرة الثورة والحرب الأهلية وهي التى تدفع مصر لانتهاج سياسة واضحة في التعامل مع الأزمة السورية
وأكد أن مصر سحبت سفيرها في دمشق منذ عام ونصف ولم تغلق سفارتها حتى الآن تعمل بالقائم بالأعمال وقال: لن أتطرق للخدمات المقدمة للمصريين هناك .
وقال :لست في حاجة للتحدث عن إدانة مصر فنحن نرفض بشكل كامل لللاعتداء على أي دولة بالإضافة لرفض دخول إسرائيل على أي خط في الأزمة السورية .
وأكد أن المستفيد من هذه الهجمة من يريدون تدمير الشعب السوري ولا يمكن لأى انسان يحترم حق هذا الشعب أن يقبل الهجوم.
ووصف التدخل الإسرائيلى على خط هذه الأزمة بالصيد في الماء العكره والمستفيد الوحيد من هذه الأزمة هو هذا النظام الذى طغى وتكبر وما يمارسه من عنف.
وأكد أن الجانب العربي يعيد طرح مبادرة السلام دون تغيير في ثواتبها
وأكد أن استمرار الانقسام الفلسطيني أمر بالغ الضرر و اضاف ” مصر كانت طرف رئيسي في تحقيق المصالحة ونعمل في هذا المسار
وقال: إن بقاء هذا النظام واستمراره هو أحد عناصر المواجهة مع إسرائيل
وفيما يتعلق باللاجئين الفسلطيين في سوريا قال:منذ أن فتحت مصر أبوابها للاجئين السوريين صدر قرار بأن يلقى الإخوة الفلسطيين اللاجئين في سوريا ذات المعاملة
ومن ناحية أخرى تحدث السفير علاء الدين يوسف مدير إدارة إسرائيل على المبادرة العربية عام 2002 وقال ” قدمناها للمجتمع الدولي بناء على خيار السلام كخيار استراتيجي شامل وعادل وبنود المبادرة والانسحاب الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وانسحاب اسرائيل من الجولان المحتل .
وأضاف أن المبادرة كان يعقبها إقامة علاقات عربية ولم يطرأ أي تغيير إلا أن المبادرة وجهت بتجاهل إسرائيلي وأمريكي على الرغم من توافق المجتمع الدولي .
وقال: كان هناك موقف واضح للدول العربية وعلى رأسها مصر إلا أن الموقف أصبح عبثي يدعو للمراجعة ما يحدث في عملية السلام .
وأشار أنه من بين المواقف التفاوضية فكرة تبادل الأرضي مشيرا أن الفكرة أثيرت بداية من مفاوضات كامب ديفيد ،وكانت مطروحة على الجانب الفلسطيني وكان متروكا لهم .
ومن جانبه قال اللواء كمال عامر عضو المجلس ” نواجه مخطط لاضعاف الامة العربية بشتى الوسائل و ما يحدث فى سوريا جزء من التحركات الرامية لاجهاض قوة عربية رئيسية فى المنظومة العالمية ويجب ان تبنى استيراتيجية عربية تحقق حد ادنى من التضامن من اجل الاستقلالية والتنسيق الامنى والسياسى .
ومن جانبه قال د. جمال حشمت الاعتداء على سوريا ادى لمزيد من التعقيد وقال “اسرئيل تخدم هدفها و مصر مع رحيل النظام السورى وليس محاكمته
وتساءل د. عصام العريان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة ” ماذا بعد سقوط نظام بشار وكيف يكون تعاملنا مع توابع زلزال الثورات وتابع ” محدش بيصدر الثورات و الزلزال يسير بمفرده
وقال ” نرفض ان يحسم الجيش الشورى الصراع بهدف افشال الثورة السورية ونثق فى ان ارادة الشعب السورى ستنتصر
وانتقد تصريحات مسئولة أوروبية قالت أن المعارضة السورية تستخدم الأسلحة الكيماوية لافتا أن الترويج لتلك الفيديوهات يعيد إلى الأذهان ما حدث في أفغانستان ويتضح ذلك لكل الأطراف.
ومن ناحيته قال د. أحمد عبدالرحمن عضو المجلس تدخل العدو الصهيوني في الشأن السوري في هذا التوقيت يأتى لخدمة النظام السوري الفاسد
واضاف “كلا الطرفين يريد استئصال الشعب السوري لإنهاك مقدراته وثرواته والكل يعلم أن الجيش السوري 50 ألف مجند منهم 37 ألف علوى و37 ألف لواء منهم 30 ألف لواء علوي مؤكدا أنه جيش فاسد لخدمة أهداف العدو الصهيوني .
وقال: طبيعي جدا أن الدبلوماسية العالمية تصمت ولكن الغير طبيعي أن الدبلوماسية العربية وجامعة الدول العربية تصمت بعد الغزو الغاشم .
واستطرد قائلا:لا أستطيع تفسير صمت الدبلوماسية على ما يحدث من إسرائيل تجاه سوريا أو ما يشفي غليل الشعب العربي.








