قال الدكتور حسين حامد حسان عضو مجلس الشوري ان نظام التمويل القائم علي الفائدة ثبت يقينا انه سبب ما اصاب العالم من ازمات مالية اوصلت بعض الدول الراسمالية الي مشاكل مالية خطيرة.
واضاف ان التمويل الاسلامي اثبت انه احد اهم الحلول لتمويل مشاريع التنمية دون تكلفة خاصة الصكوك حيث ان حملتها ينشأون المشروع ويطورونه باموالهم ودور الحكومة هو ادارة المشروع فان حقق ارباحا استحق حملة الصكوك نسبة متفق عليها من هذه الارباح واستحق مدير المشروع النسبة الباقية وان حقق خسارة لا يد لمدير المشروع فيها فان حملة الصكوك يتحملونها وحدهم، لافتا الي ان نسبة المخاطرة لا تتعدي 1% والاهم من ذلك ان هناك تأمين علي المشاريع المطروحة للصكوك من خلال شركات تامين تكافلي توفر حماية تأمينية كاملة لحملة الصكوك.
واكد ان صيغ التمويل وادوات التمويل الاسلامي قادرة علي جذب التمويل من داخل وخارج فهي انما يكون لمشروع او نشاط محدد اعدت له دراسة جدوي تشير الي ارباحه المتوقعة وتحدد نسبة حملة الصكوك من هذه الارباح مما يعني بالضرورة تخصيصا رشيدا للموارد فلا تمويل الا لمشروع استثماري منتج تشكل حصة حملة الصكوك فيه عائدا مقبولا لهم.






