سلطت بيانات نمو الربع الأول من هذا العام لأكبر اقتصادين في منطقة اليورو الضوء علي تفاوت اقتصادات الكتلة الواحدة، حيث إنزلق الإقتصاد الفرنسي الي الركود بينما عاد الإقتصاد الألماني إلي منطقة النمو.
إنكمش الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا بنسبة 0.2 % خلال الربع الأول، أي نفس معدل إنخفاض الناتج المحلي في الربع الرابع من عام 2012، وذلك وفقا للمؤسسة الوطنية الفرنسية للاحصاءات”إنسي”، كما ظلت الاستثمارات ضعيفة حيث انخفضت بنسبة 0.9% وذلك بعد تراجعها في الثلاثة أشهر الأخيرة من العام الماضي بنسبة 0.8%، فضلا عن إنخفاض الصادرات وتراجع ناتج البناء، وقد دفع إنكماش الإقتصاد الفرنسي للربع الثاني علي التوالي البلاد الي الركود.
وعلي النقيض، تمكنت ألمانيا من العودة الي النمو حيث نما الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا خلال الربع الأول من هذا العام بنسبة 0.1 وذلك بعد أن سجلت إنكماشا بنسبة 0.7% خلال الربع الرابع من العام الماضي، وذلك وفقا للتقديرات الأولية لمكتب الاحصاءات الفدرالي الألماني.