أكد الدكتور مصطفي كامل عيسي محافظ المنيا ، علي أنه بخصوص مطالب المستفيدين بنقل ملكية الأراضي إليهم، أن القرار يلزم كل الملكية إليه، لأن الأساس في تلك القرى تعميرها بهدف إيجاد فرص عمل جديدة للشباب بهذه المناطق والارتقاء بالمستوى المعيشي والانتقال من الوادي الضيق إلى صحراء مصر الواسعة.
وقال عيسى خلال زيارته لقرية البهنسا الجديدة بمركز بنى مزار إحدى قرى الظهير الصحراوي أنه سيتم خلال الايام القادمة الانتهاء من إعادة تخطيط الطرق المؤدية للاراضى المستصلحة بالقرية وتشغيل الأبار وفروع المياة للبدء فى تعمير القرية فوراً
أوضح المحافظ ، أن الابار التى يتم إنشاؤها داخل قرى الظهير الصحراوى من قبل الحكومة هى ملكية لجميع المستفيدين ولن يسمح لشخص بمحاولة استغلالها بشكل فردي ، لافتا الي ان القرية مقامة على مساحة قدرها ألفى فدان و تضم وحدات سكنية وسبل المعيشة المختلفة من وسائل خدمات، ومخبز، ومسجد، وسنترال و1500 فدان صالحة للزراعة، يستفيد منها 300 شاب بواقع 5 أفدنه لكل شاب.
وعد عيسي بحل كافة المشكلات التى عرضها المستفيدين سوف يتم التعامل معها فورا مطالباً شباب الخريجين بسرعة البدء فى زراعة الأراضى وتعمير القرية فور حل كافة المشكلات التى تواجههم.
وقال ان هناك متابعة لقرى الظهير الصحراوى للتغلب على كافة المشكلات التى تواجه شباب الخريجين حيث تم من قبل تفقد قرية العزيمة بمركز سمالوط ونسعى لاستكمال تعمير باقي القرى البالغ عددها 24 قرية وتقديم الدعم للمستفيدين منها.
