وقع المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة مع الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف بروتوكول للتعاون المشترك بين الوزارتين، وذلك في إطار تقديم وزارة الكهرباء للدعم الفني لوزارة الأوقاف في مجال ترشيد وتحسين كفاءة الطاقة.
وقال المهندس إمام اليوم الخميس “إن البروتوكول يأتى تأكيدا للرغبة المشتركة من الوزارتين في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لرفع الوعى في هذا المجال، وتنفيذ مشروعات ترشيد الطاقة في المباني والمساجد وملحقاتها التابعة لوزارة الأوقاف، وإيجاد نموذج يحتذي به لترشيد الطاقة”.
وأوضح أن البروتوكول ينص على قيام وزارة الكهرباء بعقد دورات تدريبية للدعاة ومهندسي وزارة الأوقاف في هذا الخصوص بمراكز التدريب التابعة للوزارة، وإمداد وزارة الأوقاف بالمواصفات الفنية لمهمات الإضاءة عالية الكفاءة وأجهزة التكييف الموفرة للطاقة، فضلا عن القيام بعمل الاختبارات اللازمة طبقا للمواصفات القياسية للمبات الموفرة للطاقة والكوابح الإلكترونية بمعامل الإضاءة التابعة لها.
كما ينص على توفير العدادات الذكية المسبقة السداد للتركيب بالمساجد بدلا من العدادات الحالية، وعمل قياسات ودراسات مراجعات الطاقة بالمباني والمساجد التابعة لوزارة الأوقاف مجانا، وتقديم الإستشارات التى من شأنها إحداث ترشيد فوري للطاقة الكهربائية دون أى أعباء مالية، والمرور الدوري للمهندسين والفنيين بشركات توزيع الكهرباء على المساجد التابعة لوزارة الأوقاف كل في نطاق عمله الجغرافي بهدف التأكد من تحقيق الترشيد الأمثل.
وأشار المهندس إمام إلى أن دور وزارة الأوقاف يتمثل في نشر ثقافة ترشيد الطاقة عن طريق السادة الدعاة والأئمة بالمساجد، والتأكيد على استخدام مهمات الإضاءة عالية الكفاءة وأجهزة التكييف الموفرة للطاقة، وإتباع أساليب ترشيد الطاقة التى لا تحتاج لأى استثمارات جديدة، بالإضافة إلى تقديم حصر بالمساجد الواقعة في النطاق الجغرافي لكل شركة توزيع كهرباء كل على حدة، وكذلك البيانات والمعلومات اللازمة لدراسات مراجعات الطاقة.
ومن جانبه، أكد الدكتور طلعت عفيفي أن الترشيد واجب ديني ووطني، منوها إلى أنه سيتم العمل على تخفيض الإضاءة في المساجد وفصل أجهزة التكييف الزائدة عن الحاجة مع ضبط درجة حرارة المكيف إلى 25 درجة مئوية (الدرجة المثلى لمعيشة الإنسان) بالإضافة إلى سداد تكاليف تغيير العدادات المركبة حاليا بأخرى مسبوقة الدفع.