أعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي أن بلاده تعتزم انشاء محطتها النووية الأولى في 2025.
وقال يوسفي فى تصريحات نقلتها وسائل الأعلام الجزائرية الرسمية اليوم الاثنين ” اننا نتوقع ان تكون لنا اول محطة نووية سنة 2025 ونحن بصدد العمل على هذا المشروع.
وأضاف أن معهد الهندسة النووية الذي تم إنشاؤه مؤخرا سيشرف على تدريب المهندسين والتقنيين الذين سيكلفون بتشغيل هذه المحطة
وتمتلك الجزائر مفاعلين نوويين أحدهما في العاصمة والثاني في جنوب البلاد، طاقتهما مجتمعين 5 ميجاوات وكانت الجزائر قد طلبت من الأرجنتين العام الماضي رعاية فنية لإعادة تهيئة المنشأتين النوويتين .
وكان مدير الوكالة الجزائرية للطاقة الذرية محمد دردور قد أعلن فى أوائل شهر فبراير عام 2010 خلال زيارته لجنوب أفريقيا أن زيارته تهدف إلى التوصل إلى اتفاقيات تعاون نووي بين البلدين وبحث إمكانيات الاستفادة من تجربة جنوب إفريقيا لبناء مفاعل نووي ثالث موجهة لإنتاج الكهرباء، بحجم تلك التي أنجزتها جنوب إفريقيا.
وأضاف أن الجزائر مهتمة جدا بتطوير تكنولوجيا نووية موجهة لإنتاج الطاقة الكهربائي ، وذلك في سياق استعدادها للبحث عن مصدر إضافي لدعم استغلال هذا النوع من الطاقة ..موضحا أن الجزائر تنوي إنتاج 1000 ميجاواط من الكهرباء عن طريق الطاقة النووية مع آفاق 2022 و2400 ميجاواط بحلول 2027 .
وتبلغ الاحتياطات المؤكدة للجزائر من اليورانيوم حوالي 29000 طن مما يمكن من تشغيل محطتين نوويتين فقط بطاقة 1000 ميغاواط لكل واحدة منها لمدة 60 سنة.
وقررت الجزائر اللجوء جزئيا الى النووي لانتاح الكهرباء حرصا منها على خفض فاتورة انتاج الطاقة في بلد تزايد استهلاك الكهرباء فيه خلال السنوات الاخيرة بنسبة تتراوح بين 15 و20%.








