رئيس اتحاد شباب الحزب لـ”مرسي”: “تمرد” ناقوس الخطر الذي يسبق نهاية رئاستك
أعلن شباب حزب غد الثورة اليوم مشاركتهم ودعمهم الرسمي لحملة تمرد ، فضلاً عن النزول في تظاهرة 30 يونيو المقبل أمام قصر الاتحادية للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.
قال محمود مكادي، رئيس اتحاد شباب الحزب على هامش المؤتمر الصحفي، لـ”البورصة”، أن شباب الحزب يدعم منذ اللحظة الأولى لانطلاق حملة تمرد كافة أنشطتها وفاعلياتها بصفة شخصية بعيدة عن توجه الحزب العام.
وأوضح أن الاتحاد ينوي الانتشار خلال الأسبوع القادم في 8 محافظات هي القاهرة والجيزة والاسكندرية والفيوم والقليوبية والغربية وسوهاج وبني سويف، لتوعية المواطنين وجمع أكبر عدد من التوقيعات من خلال طباعة 100 ألف نسخة وتوثيقها في الشهر العقاري.
ووجه مكادي رسالة لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي قائلاً: “تمرد هي تعبير واضح لما ينتاب الشارع المصري خلال فترة رئاستك التي لم تتجاوز السنة، نتيجة للإخفاقات المتكررة وإخلافه لوعوده التي سبق وأن أكد على التزامه بها”.
وحذر مكادي جماعة الإخوان المسلمين وحزبه الحاكم من الاستهانة بمن وراء الحملة وداعميها، واصفاً ذلك بـ”ناقوس الخطر” وإنذاراً شديد اللهجة” وأن سلمية الحملة قد تنقلب إلى عنف في حال استمر عناد الرئيس وجماعته – على حد قوله -.
وأضاف أن الاتحاد سيتخذ عدة آليات لبدأ فاعليات المشاركة من خلال إنتاج أفلام قصيرة تتحدث عن الحملة وتشرح أهدافها ومطالبها.
وكشف مكادي مشاركة عدد من قيادات الهيئة العليا للحزب في الحملة بصفة شخصية أبرزهم المهندس شادي طه رئيس المكتب السياسي بالحزب، وهيام سعفان عضو المكتب السياسي، والدكتورة عزة إسماعيل عضو الهيئة العليا بالحزب.
فيما وجه محمود نور سكرتير عام اتحاد شباب حزب غد الثورة، رسالة لمرسي وحكومته مفادها التحذير من تمرد الشعب عليه، مؤكداً أن ذات من وقع على الحملة سبق وأن دعمه في الانتخابات الرئاسية السابقة.
وأضاف في تصريح لـ”البورصة”، أن الغرض من المشاركة ودعم الحملة هو توجيه رسالة قوية للرئيس برغبة فئة كبيرة من الشعب في رحيله وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك نتيجة لعدة أسباب أهمها الجرائم التي ارتكبت في عهده وأمام قصره.
وأبدى نور تخوفه من يوم 30 يونيو المقبل نتيجة للمواجهة التي ستحدث بين معارضي الرئيس ومؤيديه من التيارات الإسلامية المختلفة.
وحول رأيه في حملة تجرد التي أطلقتها هئية الأنصار أكد على حرية مطلقيها، مشيراً في ذات الوقت أنها لا تمثل توجه الشعب المصري المعارض لسياسة الرئيس مرسي.








