أعلنت حملة تمرد بلوغها 7 ملايين و54 ألف و535 توقيع تم حصرها بمحافظات الجمهورية لسحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، كان أكثر المحافظات تمرداً محافظة القاهرة والدقهلية والمنوفية التي بلغت 1,892,025 توقيع بالقاهرة و1.154.056 توقيع بالدقهلية والمنوفية والتي بلغت 1.331.906 توقيع حيث تعدوا المليون توقيع.
كما أعلنت الحملة في بيان لها أمس تدشينها الموقع الرسمي والذي سيضم كافة أخبار الحملة هادفاً لتحقيق أهداف الثورة وفضح سياسات الأنظمة الحاكمة ومتابعة أداء المؤسسات المختلفة.
أكد محمود بدر المتحدث باسم حملة تمرد، إن الأرقام التي أعلنتها الحملة هي دليل واضح على حالة ” التمرد ” التي يعيشها الشعب نتيجة لسياسة حكم الرئيس والتي قاربت العام حتى الآن.
وأشار في تصريح خاص لـ”البورصة” أن الحملة لم تحصد بعد حصيلة التوقيعات التي جمعتها الأحزاب في مقراتها على مستوى الجمهورية، فضلاً عن أرقام التوقيعات الالكترونية للمصريين بالخارج.
ووجه بدر رسالة قوية اللهجة للرئيس بالرحيل وأن شرعية صناديق الاقتراع سقطت بصناديق الشهداء، داعياً جموع الشعب المصري للمشاركة في التوقيعات ورفع الكروت الحمراء يوم 30 من يونيو المقبل.
ولفت إلى أن الحملة تتجه خلال الأسبوع المقبل لعدد من المحافظات أبرزها الشرقية – مسقط رأس الرئيس – لجمع عدد أكبر من التوقيعات والتوعية بأهداف الحملة وأسباب دعوة الحملة لسحب الثقة من الرئيس.
قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي في تصريح خاص لـ”البورصة” على هامش مؤتمر حملة تمرد، إن الحملة دليل واضح على تمرد الشعب ضد الرئيس وصحوته، مؤكداً على حق الشعب في رفض النظام وسياساته، واصفاً الحملة بأنها “سلمية قانونية” – على حد قوله -.
ودعا صباحي الرئيس محمد مرسي لإعادة النظر في الفترة الماضية لحكمه، والاستجابة لمطالب الشعب الذي اختاره يوماً ما بناء على وعوده قطعها على نفسه بداية من برنامج الـ 100 يوم والإعلان الدستوري وانتهاءًا بالدستور الذي لم يخرج بالصورة الممثلة للشعب.
فيما يرى حسين عبد الغني القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن حملة تمرد مثال جديد على قدرة شباب الثورة وأنه القائد الحقيقي، فضلاً عن ابتكاره أساليب جديدة للنضال سواء في مواجهة الفريق أحمد شفيق مرشح الرئاسة الخاسر، فضلاً عن أساليبه في فضح جرائم المجلس العسكري وأخيراً نظام الإخوان أو استخدام رسوم الجرافيتي ليكمل ثورته.
وأضاف في تصريح لـ”البورصة”، إن الحملة تمثل الشعب المصري بأكمله، محذراً أي تيار من القفز على الحملة وإنسابها له.
ووجه عبد الغني رسالة لرئيس الجمهورية قائلاً:” كما سقطت شرعيتك السياسية والأخلاقية فستسقط آخر أجزاء نظامك وهي الشرعية القانونية” – على حد قوله -.
ولاقى المؤتمر حضور عدد من الشخصيات العام أبرزها مؤسس التيار الشعبي حميدن صباحي، والقياديين بجبهة الإنقاذ حسين عبد الغني وخالد داوود، فضلاً عن القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية حمدي الفخراني والدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، بالإضافة إلى السينارست والمنتج محمد العدل.
يذكر أن الحملة قد أعلنت فى مؤتمر سابق لها عن تخطى حاجز المليونى توقيع، وذلك عقب انطلاقها بعشرة أيام.
وشهدت توقيعات الحملة على مستوى 25 محافظة كالآتي القاهرة بواقع 1.892.025 توقيع، فيما بلغت عدد التوقيعات التي حررها سكان الجيزة 330.254 توقيع، ومن القليوبية نجحت الحملة في جمع 492.922 توقيع، وفي الاسكندرية 460.327 توقيع، بينما وصلت التوقيعات في سوهاج 90.940 توقيع، وفي دمياط 160.339 توقيع، وفي الدقهلية 1.154.056 توقيع، وفي السويس 31.996 توقيع وفي كفر الشيخ 61.186 توقيع، ومن البحيرة 129.846، ومن الأقصر 18682 توقيع.
بينما وصل عدد الموقعين في أسوان 16.032 توقيع، بورسعيد 87.167 توقيع، وفي الغربية 281.022 توقيع، وفي قنا 38.925 توقيع، وفي المنوفية 1.331.906 توقيع، وفي الإسماعيلية 85.162 توقيع، وفي بني سويف 20.041 توقيع، وفي المنيا 55.072 توقيع، وفي الشرقية 235.123 توقيع، وفي أسيوط 22.536 توقيع، وفي الفيوم 26.066 توقيع، ومن الوادي الجديد جمعت الحملة 1652 توقيع، ومن شمال سيناء 2692 توقيع، ومن جنوب سيناء 1239 توقيع، ومن البحر الأحمر 26.677 توقيع، وأخيراً من مرسى مطروح 1073 توقيع.








