رصدت شركة ” جليدز ” المتخصصة في مجال تقديم الاستشارات الهندسية، في تقريرها الربع سنوي الصادر خلال شهر مايو ، ارتفاعا ملحوظا لسعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري بشكل مفاجئ، بلغت نسبته 8% في بداية عام 2013.
قال التقرير إن الارتفاع ظل في الصعود تدريجيا بنسبة بلغت 3% بحلول نهاية شهر مارس الماضي، وتشير العديد من التوقعات إلي استمرار صعود الدولار أمام الجنيه المصري حتي يصل الي 8.1 جنيه بحلول نهاية العام الجاري.
وأشار التقرير إلي أن سعر صرف اليورو أمام الجنيه واصل أيضا ارتفاعه بالتوزاي مع العملات الأخري بنسبة 12% منذ بداية شهر يناير الماضي لكنه بدأ في التراجع بنسبة 2% بحلول منتصف الربع الأول من العام الحالي.
وتطرق التقرير إلي الخطوات التي اتخذها البنك “المركزي المصري” لكبح جماح التضخم والسيطرة علي تراجع الجنيه المصري باتخاذ قرار برفع سعر الفائدة الي 9.75% بعد احتفاظه بها عند 9.25% منذ شهر نوفمبر عام 2011.
وأشار إلي تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي في مصر من 15 مليار دولار في شهر ديسمبر عام 2012 الي 13.5 مليار دولار في مارس عام 2013.
علي الجانب الآخر، شهدت البورصة المصرية تأرجحا في تعاملاتها خلال الربع الأول من العام الجاري مشيراً إلي أنه بعد هبوط مؤشر ” EGX30 “- الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة-الي 5000 نقطة في الربع الأخير من عام 2012، ارتفع المؤشر بشكل سريع ليصل الي 5870 نقطة في شهر يناير عام 2013. وقد هبط المؤشر في أواخر الربع الأول من العام الجاري ليصل الي متوسط 5200 نقطة نتيجة للتغيرات السياسية والاقتصادية في مصر.
وارتفع مؤشر سعر المستهلك في مصر من 125.70 نقطة في شهر ديسمبر عام 2012 إلي 131.06 نقطة في شهر فبراير عام 2013 بفارق 5.36 نقطة ويرجع ذلك بشكل رئيسي الي الزيادة في سعر الصرف و زيادة أسعار الأغذية والمشروبات.








