قال المهندس هانى غريب عضو غرفة النسيج باتحاد الصناعات المصرية ان ان الدولة يجب ان تساعد صناعة النسيج للعودة لقوتها بالمساهمة بوضع خطة طويلة الامد للنهوض بالصناعة اضافة الى دعم تطوير الصناعة عن طريق تجميع الماكينات الحديثة بالهيئة العربية للتصنيع والتى ستخفض اسعار التكلفة لشراء الماكينات الحديثة من الخارج بنسبة تصل ل70 % واكد انه اثناء الفترة الناصرية تم صب ماكينات نسيج مماثلة لماكينات انجليزية وفرنسية فى ورش خراطة مصرية صغيرة عندما تم وضع مبدا غالاعتماد على الذات وتقليل الاستيراد لان العقول المصرية تستطيع التغلب على كل العقبات اذا ارادت اما الان فامكانيات الهيئة العربية للتصنيع هائلة وتسمح بانتاج الماكينات والات الحديثة فى وقت قياسى وعلى احدث النظم العالمية واشار الى امكانية تخصيص جزء من حصيلة الضرائب لرعاية هذا المشروع فى تصميم الماكينات الحديثة وانتاجها واكد ان اكثر من 2400 مصنع نسيج غير مسجل ولايحصل على ترخيص يحتاج للتحديث واختصار اجراءات الترخيص ليدخل المجال الرسمى لهذه الصناعة الحيوية وليندمج فى الاقتصاد الرسمى للدولة.
واشار المهندس هانى غريب ان تصنيع الات بمصر هو الحل لانقاذ صناعة النسيج والملابس بشكل عام فى غزل المحلة وكفر الدوار وشبرا الخيمة لان المصانع لاتملك امكانيات التحديث لان سعر الماكينة الواحدة يصل ل500 الف جنيه فى حين يمكن انتاجها بمصر بسعر لايزيد عن 160 الف وحل بيع المصانع وتصفيتها سيقضى على هذه الصناعة ويترك المجال للانتاج الاجنبى ان يحتل الصدارة فى السوق المصرى خاصة اننا نعانى من منافسة صينية وتركية فى الانتاج وعمليات التهريب للاقمشة الجاهزة على قدم وساق وقال ان كل مصانع النسيج الصغيرة والكببرة تعانى من قدم الماكينات واحدث ماكينات فيها انتاج عام 1996 وهى تحتاج لتمويل نظرا لعجزها عن احلال الماكينات باخرى جديدة وطالب الحكومة بحساب ضريبة 5% على كل كيلو غزل من المنبع وستكون حصيلتها بالمليارات من الجنيهات واذا تم تخصيص جزء منها يصل للنصف لتمويل تصنيع الماكينات سيدفع هذه الصناعة لانجاز كبير فى فترة قصيرة.
واشار الى ان تطوير المنشآت فى وزارة الصناعة لايغنى عن تطوير العقول والفكر فى التعامل مع الصناعيين وخاصة فى استخراج الرخص واشار الى شرط وصول راس مال المنشأة الصناعية الى مليون جنيه حتى يسمح لها بالتصدير وترفع عنها ضريبة المبيعات واكد ان هناك مصانع صغيرة قادرة على تصدير منتجاتها وراس مالها صغير ويجب تشجيعها كما يجب اختصار اجراءات التسجيل الصناعى والتى تشترط زيارة مختصين منها لاثبات استمرار تشغيل المصنع لتجديد الترخيص وهو نوع من الروتين حيث تتيح للموظفين التعسف ووضع عقبات وشروط لمنح الترخيص.
