ناقشت لجنة الشئون العربية والدفاع والأمن القومى بمجلس الشورى إقتراح برغبة بشأن إستبعاد بعض المدنين بوزارة الدفاع قبل الثورة وبعد الثورة بسبب إنتماءاتهم السياسي.
و أكد النائب يسرى تعيلب عضو مجلس الشورى ، بأن هناك عدد كبير من المدنيين بوزارة الدفاع وغيرها من الجهات كانوا يعانون من إستبعادهم بسبب إنتماءاتهم السياسية ، مشيرا إلى أنهم كانت تتخذ ضدهم إجراءات أمنية لافتا الى فصل عدد من ضباط الإحتياط بوزارة الدفاع بسبب إنتماءهم السياسى.
وقال : كنا نظن ان الأمر سيتغير بعد ثورة يناير ، إلا أنه لم يحدث ، وطالب بضرورة أن يتم الإلتزام بالمعايير الموضوعية فى الحصول على الوظائف ولا يكون الإستبعاد بسبب الهوى.
ومن جانبه قال النائب مسلم عياد عضو اللجنة “هذه الممارسات كانت تمارس ضد مجموعة معينة فقط ، وهذا مرفوض بعد الثورة.
ومن جانبه قال اللواء رمضان عثمان مدير ادارة شئون العاملين بالقوات المسلحة , ان التصديقات الامنية شرط اساسى فى مصوغات التعيين بالقوات المسلحة مبينا ان الاستبعاد منها بسبب الانتماء السياسى غير صحيح خاصة وانه محظور على رجال القوات المسلحة ان يكون لهم اى اتجاهات سياسية
واضاف عثمان ان ماقاله النواب باستبعاد بعض العاملين المدنيين بوزارة الدفاع لانتماءاتهم السياسية سيتم دراستها فورا لمعرفة اسباب ذلك لافتا الى ان ثورة يناير أدت إلى تغيير كبير فى هذه المسألة وتابع ” تم قبول 6 أطباء ملتحين بعد الثورة للعمل فى المراكز الطبيية العسكرية ، كما انه تم تأجيل قبول إثنين من الأطباء من أبناء ضباط القوات المسلحة ، وهو الأمر الذى يؤكد التغيير والشفافية








