أكد السيد عبد الخالق رؤوف خليل، الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين (GAIF) في الندوة المنعقدة الاثنين الماضي بالدار البيضاء تحت عنوان “التأمين وإعادة التأمين من المخاطر الجديدة الناشئة ” على أهمية تدعيم أواصر الترابط بين دول العالم للحد من شدة الحوادث و تزايد المخاطر التي لا ينبغي التعامل معها من خلال الطرق التقليدية.
وتابع: يحتاج المشغلون إلى دفع المزيد من الاهتمام لهذه المخاطر الناشئة والقادرة على خلق أضرار واسعة النطاق وربما كارثية، والتي تنتشر بسرعة خارج الحدود الجغرافية والاجتماعية والتنظيمية، لذلك، لا ينبغي التعامل معها من خلال الأساليب التقليدية وأدوات إدارة المخاطر التي تعتمد إلى حد كبير على الاحتمالات.
أوضح خليل أن اختلاف العوامل الاقتصادية ، الاجتماعية، الجغرافية السياسية، والتكنولوجية، والبيئية تكمن وراء هذه المخاطر الناشئة. ومع ذلك، هذه المخاطر لديها بعض المواصفات التي تجعل من الصعب تحديد وجود أي ارتباط واضح بين أسبابها ونتائجها.
لفت الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين :أن صناعة التأمين وإعادة التأمين تواجه عدة تعقيدات في التعامل مع هذه المخاطر ،ولكن نحن نعتقد أن هذه الحوادث والظروف التي تقف وراء المخاطر الناشئة ستوسع فرص النمو لصناعة التأمين. ونأمل،مشيرا الى تفهم صناع القرار في مجال التأمين وشركات إعادة التأمين لهذه الحقيقة.
وقال أنس العلمي، رئيس الشركة المركزية لإعادة التأمين (SCR) أنه على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، استطاعت شركات التأمين العربية أن تحقق معدلات نمو مطردة من خلال التنويع في المنتجات والاستراتيجيات الرامية إلى توسيع نطاق المنتجات والخدمات.
وتابع :”نحن متفائلون حول مستقبل المنطقة العربية و لن ندخر أي جهد لدعم هذا القطاع من خلال المبادرات التي تهدف إلى إخال المزيد من التحسينات على السوق “.
ومن جانبه قال بشير بادو ،رئيس الاتحاد المغربي لشركات التأمين أن التعامل مع أنماط جديدة من الاخطارليس بالامر السهل ،كما تتطلب الابتكار المستمر من الشركات لتلبية الطلب السوقي .
ونبه محمد العربي ،المديرالتنفيذي لـ”scr” الى ضرورة الاستفادة من خبرات الاسواق المتقدمة لمواجهة التحدي المتمثل في المخاطر المستجدة على السوق .