استقبل حمدين صباحي، السفير البريطاني بالقاهرة چيمس وات مساء الثلاثاء بمقر التيار الشعبي، للحديث حول المستجدات التي تشهدها الساحة السياسية في مصر، وعلى رأسها مظاهرات 30 يونيو التي دعت لها حملة تمرد.
وشدد صباحي، على التزام كل القوى السياسية بسلمية التظاهرات وعدم انجرارها لأي دعوات عنف من أي طرف،
وأشار إلى أن التهديدات باستخدام العنف ضد المتظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين والموالين لها ليست إلا مجرد فزاعة أو ما وصفها بـ”التهويش” على حد تعبيره لتخويف الناس ومنعهم من الخروج للتظاهر في هذا اليوم، أو إلصاق أي عنف يحدث من جانبهم بالمتظاهرين.
كما اكد صباحي على موقفه الرافض لمزيد من الاستدانة من مؤسسات التمويل الدولية، مشيرا إلى أنه أبلغ بعثة صندوق النقد الدولي مؤخرا بموقف التيار الرافض للقرض، وأهمية أن لا تتحمل الطبقة الوسطى والطبقات الفقيرة أعباء هذا الدين،
واشتراط عدم رفع الدعم عن السلع الأساسية، وألا يتدخل الصندوق في توظيف القرض وان يترك ذلك الأمر للحكومة المصرية بالشكل الذي يسمح بتوظيفه في مجالات إنتاجية.
ومن جانبه، ثمن السفير الاسترالي بالقاهرة حرص صباحي في خطاباته السياسية على الدعوة للالتزام بالسلمية وسعي التيار الحثيث لتقديم سياسات بديله جادة باعتباره أحد أهم الفصائل المعارضة في مصر.








