تراجع العجز في ميزان المدفوعات إلي 2.1 مليار دولار خلال الشهور التسعة الأولي من العام المالي الحالي ، مقابل 11.2 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالي 2011- 2012 .
وقال البنك المركزي اليوم إن التحسن في عجز ميزان المدفوعات جاء نتيجة التحسن في موارد السياحة التي ارتفعت مليار دولار عن العام الماضي ، ونمو تحويلات المصريين في الخارج التي سجلت 14.4 مليار دولار في 9 شهور ، مقابل 13.3 مليار دولار عن نفس الفترة من العام المالي قبل الماضي .
كما تحسن فائض ميزان الخدمات بمعدل 35% بالرغم من تراجع موارد قناة السويس 3.9% .
وأدى خروج رؤوس الأموال الأجنبية من مصر بعد الثورة مباشرة إلي تحييد تأثيرها في الحساب الرأسمالي خلال العام المالي الحالي ، وهو ما أظهر تحسنا في أداء هذا الحساب مقارنة بالعام المالي الماضي .
وقال البنك المركزي إن الشهور التسعة الأولي م العام المالي الحالي شهدت خروج 791 مليون دولار فقط من محفظة الأوراق المالية ، مقابل 4.6 مليار دولار عن نفس الفترة من العام المالي الماضي .
وتسبب خروج الأجانب من سوق الدين الحكومي في مصر بعد الثورة في فقدان إحتياطي النقد الأجنبي أكثر من 10 مليارات دولار في أول سنة بعد الثورة .
كما انحسر خروج رؤوس الأموال من قطاع البترول إلي 708 ملايين دولار مقابل 2.1 مليار دولار عن نفس الفترة من العام المالي المنهي في يونيو 2012 .
وأدت تلك النتائج لتسجيل الحساب الرأسمالي أول نتائج إيجابية له بعد الثورة ، مدعوما بالودائع المساندة التي حصل عليها البنك المركزي من عدة دول إقليمية .
وحقق الميزان الرأسمالي فائضا بلغ 4.3 مليار دولار بالرغم من تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلي 1.7 مليار دولار ، مقابل 2 مليار دولار عن الشهور التسعة الأولي من 2011 – 2012 .
وجاءت هذه النتيجة بشكل أساس نتيجة التحويلات التي حصل عليها البنك المركزي خلال تلك الفترة والبالغة 4 مليارات دولار .








