أكد عدد من أصحاب المنشآت التجارية والخدمية الموجودة في ميدان التحرير أنهم يعتزمون إغلاق منشآتهم تحسباً لوقوع أعمال عنف غير متوقعة تؤدي لخسائر كبيرة لهم خلال تلك التظاهرات.
وتوقع رامي إبراهيم، عامل بشركة سفير للسياحة ان معظم محلات الميدان ستغلق يوم 30 يونيو خاصة مع احتمالية وجود اعمال شغب كبيرة خلال المظاهرات.
أضاف إبراهيم ان تخوف المواطنين من النزول للشارع التجاري والقيام بأنشطتهم في ظل هذا التوتر المسيطر علي الأوضاع الداخلية، سيؤدي إلي عدم وجود اي عمليات بيع أو شراء ولذلك فلا داعي لفتح المحلات في ذلك اليوم.
واشار ابراهيم ان الباعة الجائلين الموجودين بميدان التحرير بدأوا في الاستعداد لهذا اليوم لأن زيادة المواطنين بالميدان سيزيد بدوره معدلات الطلب علي المواد الغذائية.
قالت إيمان أحمد، صاحبة محل تحف بوسط القاهرة إن السوق تعاني من حالة من الارتباك الشديد حالياً في ظل تدني الأوضاع الداخلية واستمرار حالة الاضطراب السياسي المسيطرة علي الأسواق بصفة عامة.
اكدت ان جميع الشركات القريبة من محيط ميدان التحرير ستغلق ابوابها أو ستقوم بفتح محلاتها لساعات قليلة نتيجة المظاهرات المتوقع أن تشهدها هذه المناطق في 30 يونيو.
ومن جهته قال خالد يحيي، تاجر أجهزة الكترونية بالميدان إنه عادة ما يمر الأمن علي أصحاب المحلات في مثل هذه الأيام التي تشهد اضطراباً لحثهم علي الغلق مبكرا تحسبا لحدوث أي ظروف طارئة أو عمليات شغب وبلطجة كما أكد ان معظم المحلات لا تقوم بعرض أي بضاعة في المحلات و”الفتارين” خوفا من سرقتها ولذلك فإن خيارالاغلاق سيكون افضل في مثل هذه الاحوال.
وقال عبدالرؤوف محمد تاجر اجهزة كهربائية بالميدان أن جميع المحلات القريبة من بؤرة الأحداث أغلبها ستغلق أبوابها تحسبا لأي ظروف طارئة مشيراً إلي ان المحلات التي ستفتح عادة ما يكون لمواجهة أي شيء لحماية مقاراتها وتسليح نفسها.