قال عاطف الشريف رئيس البورصة المصرية الجديد إن الفترة المقبلة ستشهد نشاط على كافة المستويات تتضمن تخفيض تكلفة التداول على المستثمر لتصبح البورصة المصرية الأقل تكلفة مقارنة بالبورصات الأخرى فى المنطقة بما يعمل على جذب المستثمرين .
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ ” البورصة” أن نشاط جذب شركات للقيد سيتم تفعيله لرفع رأس المال السوقى وتحقيق الدور الرئيسى للبورصة لتساهم فى تمويل المشروعات .
وقال إن هناك ثورة تشريعية ستحدث حتى يشعر الجميع أن البورصة ليست أداة عقاب وليس دورها الرقابة على أطراف الصناعة ولكن الفترة المقبلة ستشهد تعاون الجميع للصعود بالسوق.
أوضح أن البورصة ستقوم باستقصاء رأى كافة الأطراف من هيئة الرقابة المالية والمقاصة والبورصة وشركات الوساطة والشركات المقيدة والمستثمرين للخروج بتوصيات تكون كفيلة بالنهوض بالسوق مضيفاً أنه يتفق مع مبادرة انقاذ السوق التى طرحها بعض العاملين فى المجال .
وقال إن بورصة النيل سيعاد نشاطها بالكامل ووستركز على بعض القطاعات الواعدة لكى نوجد لها تمويل بحيث يكون لها دور قومى فى النهوض ببعض الصناعات أسوة بما حدث بايطاليا حيث نهضة البورصة الصغير بصناعة السيارات .
وأضاف أن بورصة النيل كان لها مجلس تنفيذ فى بداية نشاطها بقرار من وزير الاستثمار إلا أنه اختفى بعد ذلك وسيعاد تشكيل هذا المجلس مرة أخرى ليقوم بدوره فى النهوض بها .
وأوضح أن هناك ملفات كثيرة سيتم مناقشتها الفترة المقبلة ونسعى لعمل نظام متكامل بين جميع أطراف الصناعة وستشهد العلاقة مع مصر للمقاصة تطور ونمو وسيعاد النظر فى طبيعة العلاقة بين جميع العاملين فى المنظومة لكى لايتصيد البعض للآخر الأخطاء ونتجنب الخلافات بما يصب فى مصلحة السوق .
وقال إن سوق خارج المقصورة سيتم تنظيمه بمجموعة اجراءات وتيسيرات معينة ومدة تنفيذ العملية ستكون فى أضيق وقت ممكن وتحقيق الربط بين كافة أطراف الصناعة سينصب بالإيجاب على أداء سوق خارج المقصورة .
وكشف عن الاتجاه لجذب شركات رائدة من الدول العربية للقيد فى البورصة المصرية لافتاً إلى وجود مفاوضات مع بعض البورصات فى هذا الشأن للقيد المشترك وسيتم تنشيط دور اتحاد البورصات العربية للقيام بدور فعال فى هذا المجال .
وقال إن البورصة ستشكل مجموعات عمل لشرح مزايا القيد فى إطار منظومة متكاملة وقبل نهاية ديسمبر ستكون أشياء كثيرة تحققت والمهمة الأساسية هى انقاذ السوق .