استبعد طارق الطويل ،عضو الغرفة التجارية الألمانية والإيطالية ورئيس مجلس إدارة شركة “الربوة الهادئة” ،حدوث فوضى أمنية خلال تظاهرات 30 يونيو القادم قياسا بما حدث بثورة 25 من يناير2011،مضيفا أن انهيار الأمن فى مصر غير متوقع فى ظل نمو الوعى السياسى وقرب تحول مصر نحو الديمقراطية الكاملة .
وكشف الطويل عن تحمل الشركات والمصانع المصرية ما يقرب من 4.5مليار جنية خسائر خلال ثورة يناير متمثلة فى تكلفة حراسات وشركات أمن ، فى حين أن المتوقع طبقا لبعض الدراسات التى أجريت حول تكلفة أمن المصانع والكيانات الاقتصادية لا تزيد عن 1.5 مليار جنية خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجارى والأسبوع الأول من الشهر القادم.
ولفت أن أكثر الشركات تعرضا لهذه الخسائر المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان ثم أكتوبر ومنطقة برج العرب، أما على مستوى القطاعات الاقتصادية فتأتى شركات القطاع العقارى والفنادق فى المقدمة يليها القطاع الزراعى .
وقال أن تكلفة فرد الأمن تتراوح ما بين 1200 إلى 1500 جنيه فى الليلة الواحدة خلال الأسبوعين القادمين وأن أعلى سعر لفرد الحراسة تأتى يومى 29 و30 و31 يونيو خلال المظاهرات التى دعت إليها معظم القوى السياسية لإسقاط النظام الحالى .