قال احمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار في بيان لحزب المصريين الاحرار الذي أصدره اليوم مخاطباً فيه الرئاسة : “انتهى الدرس يا مرسي… انتهى الوقت، ولم يعد هناك مجال للمناورة والمؤامرة والالتفاف على الشعب الذي خذلته وأفقرته مخططات الإخوان وسياسات حكومتهم الفاشلة والعقيمة.”
حيث أعلن حزب المصريين الأحرار رفضه للدعوة التى تلقاها مع عدد من أحزاب المعارضة لحضور خطاب رئيس الجمهورية اليوم.
وأكد الحزب فى بيان له ، أن هذه الدعوة تأتى فى الوقت الضائع، كما أنها لن تجدى فى الوقت الذى تعانى فيه البلاد من كوارث وأخطاء حكومية هائلة فى ملفات الطاقة والوقود والغذاء والأمن، وفى الوقت الذى تركت فيه الحكومة الفوضى وانتهاكات القانون تعم أرجاء البلاد، وكان آخرها المذبحة التى تعرض لها مواطنون مصريون بقرية أبو مسلم بالجيزة وتم سحلهم وأحرقت منازلهم تحت أعين أجهزة الأمن.
وأوضح البيان، أنه من غير المقبول أن تجلس المعارضة لتستمع إلى خطابات وتبريرات واهية أو لإنجازات وهمية، بينما تتعرض البلاد لانهيار كامل فى كافة المرافق والخدمات، خاصة فى كافة المحافظات التى تخرج مع جموع الشعب المصرى بالملايين لتقول كلمتها الأخيرة والحاسمة فى نظام فاشل ومستبد يعرض البلاد لخطر التقسيم ولحرب أهلية طائفية.
وأكد بيان المصريين الأحرار، أن الشعب المصرى أعلن موقفه بالفعل وليس من حق أحد أن يتحدث أو يتفاوض بديلاً عنه، وأن المطلوب الآن فقط من مؤسسة الرئاسة هو الإنصات لصوت الشعب والانصياع لمطالبه التى أعلن أنه سوف ينزل لتحقيقها يوم 30 يونيو.
وأعلن حزب المصريين الأحرار أنه ليس هناك بديل أمام مؤسسة الرئاسة إلا الرضوخ لمطالب الشعب التي تصر على تحقيقها الملايين المحتشدة منذ الآن في محافظات مصر والقاهرة وحتى 30 يونيو القادم.
وأكد الحزب أن المحاولات اليائسة لرئيس النظام الإخواني لإبتزاز مشاعر المصريين أو أساليب التهديد والوعيد أو حتى تقديم فتات التنازلات الوهمية في الوقت الضائع، كلها لن تجدي في وقف الإنهيار والتصدع الهائل الذي اصاب البلاد سياسياً وإقتصادياً والذي ضرب وحدة نسيجها الوطني في مقتل وقسم المصريين، تيارات وجماعات وطوائف ومذاهب متناحرة ومتصارعة وأشاع في البلاد مناخ الإرهاب والتخويف لكل المخالفين في الرأي والعقيدة لنهج الإخوان وحلفائهم من الارهابيين الخارجين من السجون والعائدين من أفغانستان.








