مسيرات تنطلق من مدينة نصر ومسجد النور وشبرا ومصطفي محمود والجيزة
مؤيدو الرئيس يحتشدون برابعة العدوية
بدأت المواجهات مبكراً بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه وسقط قتيل – أمس – في مدينة المنصورة ومئات المصابين في اشتباكات دامية.
وقال شهود عيان من مدينة المنصورة إن الاشتباكات اشتدت عندما تجمع مؤيدو محمد مرسي، رئيس الجمهورية أمام مسجد الجمعية الشرعية في مسيرة تأييد، وهتف معارضون بسقوط الرئيس.
وشهدت الاشتباكات تراشقاً بالحجارة واستخدام أسلحة الخرطوش.
وقالت مصادر بهيئة الإسعاف إن المصابين بلغ عددهم 225 مصاباً.
ونظمت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة مؤتمرات في المحافظات تحت عنوان الشرعية خط أحمر تأييداً للرئيس.
فيما أعلنت القوي السياسية أمس عن خطة تحركها ومشاركتها بالنزول في تظاهرات 30 يونيو والتي دعت إليها حملة «تمرد» لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
دعت جبهة 30 يونيو المنبثقة عن حملة تمرد جموع الشعب المصري بالاحتشاد غداً 28 يونيو بجميع ميادين محافظات الجمهورية والتوجه إلي ميدان التحرير وقصر الاتحادية عقب صلاة الجمعة، لسحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة واستكمال مطالب الثورة.
وأعلنت الجبهة في بيانها التأسيسي أمس خطة تحرك مسيراتها إلي قصر الاتحادية والتي تبدأ الساعة الخامسة مساءً في كل من ميدان الساعة بمدينة نصر، وميدان الحجاز بمصر الجديدة، ومسجد النور بالعباسية وميدان المطرية، فضلاً عن مسيرة لطلاب مصر تنطلق من أمام جامعة عين شمس.
كما تنطلق عدة مسيرات من ميدان مصطفي محمود بالمهندسين، وميدان السيدة زينب، ودوران شبرا، ومسجد الاستقامة بالجيزة قاصدة ميدان التحرير.
كما تعلن الجبهة السبت المقبل عن الخريطة التفصيلية لنقاط التجمع والاحتشاد والمسيرات في باقي أنحاء القاهرة والجيزة، بالإضافة إلي الخريطة التفصيلية للمسيرات والتجمعات بجميع محافظات ومدن مصر.
وقال خالد تليمة عضو اتحاد شباب الثورة وعضو جبهة 30 يونيو مؤتمر عقدته الجبهة أمس إن الرؤية السياسية التي اتفق عليها جميع القوي السياسية والثورية لإدارة الفترة الانتقالية بعد رحيل النظام وتتضمن تفويض كامل الصلاحيات لإدارة البلاد لرئيس حكومة من الشخصيات الوطنية المتبعة خط الثورة منذ بدايتها شريطة ألا يترشح لأي انتخابات رئاسية أو برلمانية، ويتولي تشكيل حكومة كفاءات وطنية.
وأن يتولي رئيس المحكمة الدستورية قيادة البلاد كمنصب شرفي وتفويض جميع الصلاحيات التنفيذية لرئيس الوزراء علي أن تضع الحكومة خطة عاجلة لإنقاذ الاقتصاد المصري.
أشار إلي ضرورة قيام رئيس الوزراء بدعوة مجلس الدفاع الوطني لممارسة دوره لتولي حفظ الأمن، ووقف العمل بالدستور الحالي وحل مجلس الشوري وتشكيل لجنة من الفقهاء الدستوريين والقانونيين لمراجعة الدستور وعرض المواد المطلوب تعديلها بالدستور للاستفتاء الشعبي، علي أن تنتهي المرحلة الانتقالية في مدة أقصاها 6 أشهر يليها إجراء انتخابات برلمانية تحت إشراف قضائي كامل محلي ودولي ومن ثم انتخابات رئاسية مبكرة.
فيما تخرج مسيرات مؤيدة للرئيس متجهة إلي ميدان رابعة العدوية.
قال صابر أبوالفتوح، القيادي بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لـ «البورصة» إن جميع الأحزاب الإسلامية ستشارك في تظاهرات الغد لتأييد شرعية مرسي باستثناء حزب النور السلفي.
توقع أن تشهد تظاهرات الغد المقبل اشتباكات حال استفزاز المعارضة لمؤيدي الرئيس.
أوضح أبوالفتوح أن القوي الإسلامية ستنزل في ميادين المحافظات بدءاً من اليوم عدا محافظات القاهرة والجيزة.
علي جانب آخر، أكدت جبهة الإنقاذ الوطني أن قياداتها لن تغادر مصر قبل 30 يونيو، مشيرة إلي أن هذا اليوم يتطلع له ملايين المصريين لإعادة ثورة 25 يناير إلي مسارها الصحيح، وتحقيق مطلبهم بعقد انتخابات رئاسية مبكرة.
ومن جانبه، أعلن حزب مصر القوية عن مشاركته في تظاهرات 30 يونيو بشكل رسمي تحت مظلة وطنية جامعة لإجبار النظام الحاكم علي تنفيذ المطلب الشعبي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة مع تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها من تشكيل لجنة قانونية محايدة لتقديم مقترحات تعديل الدستور، والبدء في تطبيق العدالة الانتقالية، وتشكيل حكومة تسيير أعمال غير حزبية، والانتهاء من إصدار قانون انتخابات مجلس النواب وفق ملاحظات المحكمة الدستورية مع الإسراع في إجراء هذه الانتخابات.







